يحكى أنّ قلمين كانا صديقين ، ولأنّهما لم يُبريا كان لهما نفس الطّول ؛
إلّا أنّ أحدهما ملّ حياة الصّمت والسّلبيّة ،
...
فتقدّم من المبراة ، وطلب أن تبريه .
أمّا القلم الآخر فأحجم خوفاً من الألم وحفاظاً على مظهره .
غاب الأوّل عن صديقه مدّة من الزّمن ،
عاد بعدها قصيراً ؛ ولكنّه أصبح حكيماً .
رآه صديقه الصّامت الطّويل الرّشيق فلم يعرفه ،
ولم يستطع أن يتحدّث إليه فبادره صديقه المبريّ بالتّعريف عن نفسه .
تعجّب الطّويل وبدت عليه علامات السّخرية من قصر صديقه .
لم يأبه القلم القصير بسخرية صديقه الطّويل ،
ومضى يحدّثه عما تعلّم فترة غيابه وهو يكتب ويخطّ كثيراً من الكلمات ،
ويتعلّم كثيراً من الحكم والمعارف والفنون ..
انهمرت دموع النّدم من عيني صديقه القلم الطّويل ،
وما كان منه إلّا أن تقدّم من المبراة لتبريه ،
وليكسر حاجز صمته وسلبيّته بعد أن علم أن من أراد أن يتعلّم لا بدّ أن يتألم .
والله هذا حوار جد رائع وحكيم ومؤثر شكرا أستاذي على هذا السرد النافع
ردحذفالقلم السليم (الغير مبري) سيأتي علية الدور ويخط ويكمل المسيره عند فناء القلم الأول فكلاهما سيقوم بدوره أما نحن فنظل عاجزين ونحن لنا سن يكتب ولكن لا نستعمله إلا في.............؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ وجزاك خيرا على هذة الرساله في حوار القلمين والشاهد منها.
ردحذفلله درك ودر كل جميل ... ، حين يعبق القلم من تصانيف الحياة حكمة غبقة لله درك
ردحذف"...من أراد أن يتعلّم لا بدّ أن يتألم"هكذا هي الحياة، ومن ضمنها الحكمة والعلم ...لا يتأتيان الا على قدر التجربة والبحث عن الحقيقة بكثير جهد وبعض او حتى كثير ألم....مقالاتك الناضحة بالحكمة، يا "قلما يكتب"، باتت من ضمن صفحاتنا اليومية..
ردحذفهههههههه هذي خوذ العلم من روس الحمير مش من روس الفكارن
ردحذفرائعه جدا أستاذ بوركت