بمناسبة عيد الطفولة :
همسة إلى كلّ طفل يغيّر ببراءته وجه العالم الكئيب
بمناسبة عيد الطّفولة أهديكم هذه الباقة من كلمات الرّوح
لا شيء أبرأ للقلب كابتسامة طفل يقايض حزنك بفرح ، إنّهم الأطفال الحفّارون المهندسون الأكفاء الذين يصنعون لك أجمل حياة تخلع عندك صخور الحزن ، وتقتلع دموع الأسى بلا مقابل . ونحتار أيّما حيرة كيف لهذه المخلوقات الصّغيرة أن تهدم اللّغة ، والحواس ، والأصوات لتصل إلى زواياك العميقة دون جهد . فتدرك في نظراتها ، في مرحها ، في جوّ السّعادة الذي تخلقة حولك أنّها تستطيع أن تفهمك في كلّ حالاتك ، ومهما منحنا على شفاه هؤلاء الصّغار ابتسامة اكتفاء إلاّ وضاعفوا لك العطاء وقابلوك بعناق أكبر من ضلوعهم ، أكبر من أفكارهم ، أكبر من عالمهم النقيّ الذي لا يظلم فيه أحد.
ولهذا أجدني عاجزا عن منحهم شيئا في عيدهم لأنّهم هم العيد ذاته الذي يملأ حياتنا سعادة كلّ يوم .
وشكر خاص لروضة دنيا الاطفال ببرج بوعريريج على اشراكي معهم ودعوتي لحضور حفل ختام الموسم الدراسي وذلك يوم الخميس 31 ماي 2019م.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق