يحكى أن رجلاً كان يصنع قماشا للمراكب الشراعية ثم يبيعه لأصحاب المراكب ، وفي يوم ما وبينما هو ذاهب لبيع انتاج السنة من القماش لأصحاب المراكب، سبقه أحد التجار إلى أصحاب المراكب وباع أقمشته لهم.
طبعا الصدمة كبيرة .!! ضاع رأس المال منه وفقد تجارته..!!
فجلس ووضع القماش أمامه وجعل يفكّر!! وأصبح محط سخرية أصحاب المراكب ، فقال له أحدهم:(اصنع منها سراويل وارتديها)
ففكر الرجل جيداً..! وفعلاً قام بصنع سراويل لأصحاب المراكب من ذلك القماش، وقام ببيعها لقاء ربح بسيط... وصاح مناديا: (من يريد سروالاً من قماش قوي يتحمل طبيعة عملكم القاسية؟)
فأٌعجب الناس بتلك السراويل وقاموا بشرائها... فوعدهم الرجل بصنع المزيد منها في السنة القادمة.. ثم قام بعمل تعديلات واضافات على السراويل ، ووضع لها مزيداً من الجيوب حتى تستوفي حاجة العمال وهكذا.. وبهذه الطريقة تمكّن الرجل من تحويل الأزمة لنجاح ساحق.
هل تتذكر متى آخر مرة واجهت تحديا في حياتك… هل تتذكر كيف كانت طريقة تعاملك مع هذا التحدي وكيف أصبح سبباً في تغيير مجرى حياتك؟
عندما تواجهنا صعوبات الحياة وتقابلنا الشدائد قد لا نستطيع في هذا الوقت ملاحظة باقي نعم الله التي نعيشها وأيضاً لا نرى فائدة مواجهتنا لتلك الشدائد كصقلنا وتخلصنا من الأعباء الشديدة التي تثقلنا وتربطنا في الأرض، وعلى نفس القدر من الأهمية فالشدائد تجعلنا أفضل كأشخاص .
الشدائد تعلمنا أن نكون أكثر مرونة كما تزيد من إيماننا بالله وتعلمنا استثمار الفرص.
نحن نعيش في وقت كثرت فيه التحديات بسبب: التغير السريع في أحداث ومجريات العالم، كل يوم تقنية حديثة، نظم وإجراءات عمل جديدة، تزايد في ضغوط العمل، أو حتى بسبب تغير تعامل الآخرين معنا.
وفي كثير من الأحيان وبسبب طبيعتنا البشرية، كلما سارت الأمور بعكس توقعاتنا أو ظهر تحد جديد في حياتنا، كانت ردة فعلنا فاترة كالشعور بالضيق أو الانزعاج بسبب ما حدث.
وقد يتحول تركيزنا في التفكير في كيفية التخلص من هذا الأمر وتجاوز هذا التحدي الذي ظهر في طريقنا من غير أن ننتبه للفرص التي قد تأتينا في ظلّ هذه الظروف وتحدّياتها .
في بعض الأحيان نتجاوز هذا التحدي بكل نجاح، وفي أحيان أخرى تجرفنا وتعصف بنا، وهذا يحدث للجميع.! لكن كيفية تعاملك واستجابتك لها هو ما سوف يصنع الفارق، وكما قالت الكاتبة الفرنسية أناييس نين “ يمكن لآفاق الحياة أن تكون واسعة أو ضيقة، وذلك يتوقف عليك أنت وحدك وعلى مقدار شجاعتك ”.
ولذلك علينا أن نكون قادرين على التعامل مع هذه التحديات من خلال التفكير الإبداعي للحصول على أفضل الفرص والنتائج. وهنا بعض الخطوات العملية التي سوف تساعدك في هذا الموضوع. عند مواجهة أي تحد علينا أن… :
- أن نحسن ظننا بالله تعالى وأن ما أصابنا لم يكن ليخطئنا وما أخطأنا لم يكن ليصيبنا.
- يجب أن نتماسك ونلتزم بالهدوء وعدم السماح للمشاعر السلبية أن تسيطر على ردود أفعالنا.
- نتخلى عن ضيق أفقنا ونفكر بأقدام ثابتة ونبحث عن الفرصة أو الفائدة المحتملة من هذا التحدي الجديد، فلا يوجد تحد إلا و تأتي معه فرصة للتعلم والنمو أو التغيير للأفضل.
- نحدد كيفية الاستجابة لمواجهة هذا التحدي، بعد أن قمنا بإزالة أي عواطف سلبية واخترنا أن نواجه هذا التحدي إيجابياً لاغتنام الفرصة الكامنة وراءه
- نقوم بالاستجابة والتعامل مع هذا التحدي بكل شجاعة واطمئنان مهما كانت النتائج لأننا بذلنا قصارى جهدنا لمواجهة هذه الظروف
- نتعلم من هذا التحدي ونجعله درساً لنا للمستقبل. فالتحديات في بعض الأحيان تعتبر فرصة وأفضل وسيلة لتجربة قدراتنا ومعرفة المزيد عن ما هو حولنا من الأصدقاء والزملاء.
يروي لنا - زيج زيجلار - صاحب كتاب (أراك على القمة) قصة تحمل أرقى معاني التعامل مع المعوقات، حيث يقول: إذا زرت المكسيك ذات يوم فاحرص على مشاهدة أجمل معالمها وهو تمثال جميل يدعى (in spite of) وهي تعني (على الرغم من ..) حيث تعرض النحات الذي أنجز العمل وصاحبه إلى حادث أجبر الأطباء على بتر يده اليمنى التي كان يستعملها للنحت، ولم يكن قد أنجز حينها سوى ربع التمثال عند وقوع الحادث، وعند خروجه من المستشفى لم يشعر بالإحباط لعدم استكماله لمشروعه، وإنما عقد العزم على المواصلة وتحدي إعاقته، وتدرب على كيفية النحت بيده اليسرى حتى تعب، ثم أكمل صناعة هذا التمثال. و
كان هذا سبب إطلاق مسمى (على الرغم من ..) على هذا التمثال، إشارة إلى النحات الذي أكمله على الرغم من إعاقته طبعاً !!.
خلاصة الكلام:
تأكد من أن التحديات تساعد في تشكيل شخصيتنا وتعطينا الدروس التي نحن بحاجة إليها للنجاح في المستقبل، والأهم من ذلك تجاوزنا لأي تحد سيزيد من ثقتنا بأنفسنا للتعامل مع أي ظرف طارئ جديد قد يأتي في طريقنا.
والسؤال الآن؟؟ كيف تتعامل مع التحديات؟ ما هو أول شيء تقوم به عند مواجهتك لأي تحد أو مشكلة؟
طبعا الصدمة كبيرة .!! ضاع رأس المال منه وفقد تجارته..!!
فجلس ووضع القماش أمامه وجعل يفكّر!! وأصبح محط سخرية أصحاب المراكب ، فقال له أحدهم:(اصنع منها سراويل وارتديها)
ففكر الرجل جيداً..! وفعلاً قام بصنع سراويل لأصحاب المراكب من ذلك القماش، وقام ببيعها لقاء ربح بسيط... وصاح مناديا: (من يريد سروالاً من قماش قوي يتحمل طبيعة عملكم القاسية؟)
فأٌعجب الناس بتلك السراويل وقاموا بشرائها... فوعدهم الرجل بصنع المزيد منها في السنة القادمة.. ثم قام بعمل تعديلات واضافات على السراويل ، ووضع لها مزيداً من الجيوب حتى تستوفي حاجة العمال وهكذا.. وبهذه الطريقة تمكّن الرجل من تحويل الأزمة لنجاح ساحق.
هل تتذكر متى آخر مرة واجهت تحديا في حياتك… هل تتذكر كيف كانت طريقة تعاملك مع هذا التحدي وكيف أصبح سبباً في تغيير مجرى حياتك؟
عندما تواجهنا صعوبات الحياة وتقابلنا الشدائد قد لا نستطيع في هذا الوقت ملاحظة باقي نعم الله التي نعيشها وأيضاً لا نرى فائدة مواجهتنا لتلك الشدائد كصقلنا وتخلصنا من الأعباء الشديدة التي تثقلنا وتربطنا في الأرض، وعلى نفس القدر من الأهمية فالشدائد تجعلنا أفضل كأشخاص .
الشدائد تعلمنا أن نكون أكثر مرونة كما تزيد من إيماننا بالله وتعلمنا استثمار الفرص.
نحن نعيش في وقت كثرت فيه التحديات بسبب: التغير السريع في أحداث ومجريات العالم، كل يوم تقنية حديثة، نظم وإجراءات عمل جديدة، تزايد في ضغوط العمل، أو حتى بسبب تغير تعامل الآخرين معنا.
وفي كثير من الأحيان وبسبب طبيعتنا البشرية، كلما سارت الأمور بعكس توقعاتنا أو ظهر تحد جديد في حياتنا، كانت ردة فعلنا فاترة كالشعور بالضيق أو الانزعاج بسبب ما حدث.
وقد يتحول تركيزنا في التفكير في كيفية التخلص من هذا الأمر وتجاوز هذا التحدي الذي ظهر في طريقنا من غير أن ننتبه للفرص التي قد تأتينا في ظلّ هذه الظروف وتحدّياتها .
في بعض الأحيان نتجاوز هذا التحدي بكل نجاح، وفي أحيان أخرى تجرفنا وتعصف بنا، وهذا يحدث للجميع.! لكن كيفية تعاملك واستجابتك لها هو ما سوف يصنع الفارق، وكما قالت الكاتبة الفرنسية أناييس نين “ يمكن لآفاق الحياة أن تكون واسعة أو ضيقة، وذلك يتوقف عليك أنت وحدك وعلى مقدار شجاعتك ”.
ولذلك علينا أن نكون قادرين على التعامل مع هذه التحديات من خلال التفكير الإبداعي للحصول على أفضل الفرص والنتائج. وهنا بعض الخطوات العملية التي سوف تساعدك في هذا الموضوع. عند مواجهة أي تحد علينا أن… :
- أن نحسن ظننا بالله تعالى وأن ما أصابنا لم يكن ليخطئنا وما أخطأنا لم يكن ليصيبنا.
- يجب أن نتماسك ونلتزم بالهدوء وعدم السماح للمشاعر السلبية أن تسيطر على ردود أفعالنا.
- نتخلى عن ضيق أفقنا ونفكر بأقدام ثابتة ونبحث عن الفرصة أو الفائدة المحتملة من هذا التحدي الجديد، فلا يوجد تحد إلا و تأتي معه فرصة للتعلم والنمو أو التغيير للأفضل.
- نحدد كيفية الاستجابة لمواجهة هذا التحدي، بعد أن قمنا بإزالة أي عواطف سلبية واخترنا أن نواجه هذا التحدي إيجابياً لاغتنام الفرصة الكامنة وراءه
- نقوم بالاستجابة والتعامل مع هذا التحدي بكل شجاعة واطمئنان مهما كانت النتائج لأننا بذلنا قصارى جهدنا لمواجهة هذه الظروف
- نتعلم من هذا التحدي ونجعله درساً لنا للمستقبل. فالتحديات في بعض الأحيان تعتبر فرصة وأفضل وسيلة لتجربة قدراتنا ومعرفة المزيد عن ما هو حولنا من الأصدقاء والزملاء.
يروي لنا - زيج زيجلار - صاحب كتاب (أراك على القمة) قصة تحمل أرقى معاني التعامل مع المعوقات، حيث يقول: إذا زرت المكسيك ذات يوم فاحرص على مشاهدة أجمل معالمها وهو تمثال جميل يدعى (in spite of) وهي تعني (على الرغم من ..) حيث تعرض النحات الذي أنجز العمل وصاحبه إلى حادث أجبر الأطباء على بتر يده اليمنى التي كان يستعملها للنحت، ولم يكن قد أنجز حينها سوى ربع التمثال عند وقوع الحادث، وعند خروجه من المستشفى لم يشعر بالإحباط لعدم استكماله لمشروعه، وإنما عقد العزم على المواصلة وتحدي إعاقته، وتدرب على كيفية النحت بيده اليسرى حتى تعب، ثم أكمل صناعة هذا التمثال. و
كان هذا سبب إطلاق مسمى (على الرغم من ..) على هذا التمثال، إشارة إلى النحات الذي أكمله على الرغم من إعاقته طبعاً !!.
خلاصة الكلام:
تأكد من أن التحديات تساعد في تشكيل شخصيتنا وتعطينا الدروس التي نحن بحاجة إليها للنجاح في المستقبل، والأهم من ذلك تجاوزنا لأي تحد سيزيد من ثقتنا بأنفسنا للتعامل مع أي ظرف طارئ جديد قد يأتي في طريقنا.
والسؤال الآن؟؟ كيف تتعامل مع التحديات؟ ما هو أول شيء تقوم به عند مواجهتك لأي تحد أو مشكلة؟
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق