وقفات بعد صلاة الاستسقاء
|
الدكتور عصام بن هاشم الجفري
|
اللهم لك الحمد أنت أحق من عبد،وأرأف من ملك،وأعظم من ابتغي،وأكرم من سئل وأوسع من أعطى وأقوى من استنصر وأعز من نصر ، القلوب إليك مفضية والسر عندك علانية،الحلال ما أحللت والحرام ما حرمت والدين ما شرعت لا تطاع إلا بإذنك ولا تعصى إلا بعلمك تطاع فتشكر وتعصى فتغفر،وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له وأشهد أن محمداً عبده ورسوله بعثه الله على حين فترة من الرسل فبصر به من العمى وأسمع به من الصمم فتح الله به قلوباً غلفاً وأعيناً عمياً وآذاناً صما فصلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم تسليماً كثيراً . أمة الإسلام يدلكم ربكم وخالقكم إلى سبب الأمان المعيشي والنفسي فيقول سبحانه:{وَمَنْ يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَلْ لَهُ مَخْرَجًا()وَيَرْزُقْهُ مِنْ حَيْثُ لَا يَحْتَسِبُ وَمَنْ يَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ فَهُوَ حَسْبُهُ إِنَّ اللَّهَ بَالِغُ أَمْرِهِ قَدْ جَعَلَ اللَّهُ لِكُلِّ شَيْءٍ قَدْرًا()}([1]) . معاشر الأحبة هل تأملنا في شرابنا فكل ما نشربه يكون الماء أساساً في تكوينه ، هل تأملنا في طعامنا؟ فالطعام له مصدران إما أن يكون مصدره الحيوان الذي يعتمد في معيشته على ما يخرج من الأرض وعلى الماء، وإما أن يكون مصدره ما يخرج من الأرض من نبات بكل أصنافه وأنواعه،وقد جعل الخلاق العظيم سنة إخراج النبات من الأرض أن تنزل الماء عليه فيخرج النبات يقول سبحانه مبيناً ذلك في كتابه:{الَّذِي جَعَلَ لَكُمْ الْأَرْضَ فِرَاشًا وَالسَّمَاءَ بِنَاءً وَأَنْزَلَ مِنْ السَّمَاءِ مَاءً فَأَخْرَجَ بِهِ مِنْ الثَّمَرَاتِ رِزْقًا لَكُمْ فَلَا تَجْعَلُوا لِلَّهِ أَندَادًا وَأَنْتُمْ تَعْلَمُونَ()}(2)،ويقول جل جلاله:{وَهُوَ الَّذِي أَنزَلَ مِنْ السَّمَاءِ مَاءً فَأَخْرَجْنَا بِهِ نَبَاتَ كُلِّ شَيْءٍ فَأَخْرَجْنَا مِنْهُ خَضِرًا نُخْرِجُ مِنْهُ حَبًّا مُتَرَاكِبًا وَمِنْ النَّخْلِ مِنْ طَلْعِهَا قِنْوَانٌ دَانِيَةٌ وَجَنَّاتٍ مِنْ أَعْنَابٍ وَالزَّيْتُونَ وَالرُّمَّانَ مُشْتَبِهًا وَغَيْرَ مُتَشَابِهٍ انظُرُوا إِلَى ثَمَرِهِ إِذَا أَثْمَرَ وَيَنْعِهِ إِنَّ فِي ذَلِكُمْ لَآيَاتٍ لِقَوْمٍ يُؤْمِنُونَ()}(3)،ويقول سبحانه:{اللَّهُ الَّذِي خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ وَأَنزَلَ مِنْ السَّمَاءِ مَاءً فَأَخْرَجَ بِهِ مِنْ الثَّمَرَاتِ رِزْقًا لَكُمْ وَسَخَّرَ لَكُمْ الْفُلْكَ لِتَجْرِيَ فِي الْبَحْرِ بِأَمْرِهِ وَسَخَّرَ لَكُمْ الْأَنهَارَ()}(4)،ويقول القدير :{وَتَرَى الْأَرْضَ هَامِدَةً فَإِذَا أَنزَلْنَا عَلَيْهَا الْمَاءَ اهْتَزَّتْ وَرَبَتْ وَأَنْبَتَتْ مِنْ كُلِّ زَوْجٍ بَهِيجٍ()}(5)،انظر إلى كل من حولك من الأحياء فالبهائم والزواحف والحشرات وأنت يا ابن آدم محتاج إلى الماء وكل شيء حي محتاج إلى الماء وإلا لما ظلت فيه حياة،انظر إلى الشجر إن انقطعت عنه الماء يموت ويحترق واقفاً انظر إلى البشر إذا فقدوا الماء ماتوا وأصبحوا جثثاً هامدة،انظر إلى الزواحف والبهائم والطيور إن افتقدت الماء ماذا يحصل لها؟تسكن حركتها وتفقد حياتها ، فبالماء تكون الحياة ولا حياة بدون الماء أخبرنا بذلك من خلق الخلق وصوره وهو أعلم بهم من ذواتهم حيث قال:{أَوَلَمْ يَرَى الَّذِينَ كَفَرُوا أَنَّ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ كَانَتَا رَتْقًا فَفَتَقْنَاهُمَا وَجَعَلْنَا مِنْ الْمَاءِ كُلَّ شَيْءٍ حَيٍّ أَفَلَا يُؤْمِنُونَ()}(6)،إذا كان هذا أمر الماء،فمن أين لنا بالماء قد يقول قائل من الآبار فنقول له إن المياه الموجودة في الآبار ما هي إ لا مياه أمطار مختزنة في جوف الصخور،ومن هو على صلة بأصحاب المزارع يعلم أن من الآبار من تعدى عمقه الأربعين متراً نظراً لقلة الأمطار وبالتالي قلة المخزون من المياه فيه، فهذه الآبار تغور فيها المياه إن لم يغث الرحيم الرحمان عباده بالأمطار يقول تعالى:{قُلْ أَرَأَيْتُمْ إِنْ أَصْبَحَ مَاؤُكُمْ غَوْرًا فَمَنْ يَأْتِيكُمْ بِمَاءٍ مَعِينٍ()} (7)، ثم إن هذه الآبار قد أصبح منها ما هو مالح شديد الملوحة ومنها ما هو مر الطعم وكثير منها لا تصلح للاستخدام الآدمي أيأتي هذا من فراغ أم من ذنوب ومعاصي كان ذلك طرفاً من عقوبتها يقول تعالى:{أَفَرَأَيْتُمْ الْمَاءَ الَّذِي تَشْرَبُونَ()أَأَنْتُمْ أَنزَلْتُمُوهُ مِنْ الْمُزْنِ أَمْ نَحْنُ الْمُنزِلُونَ()لَوْ نَشَاءُ جَعَلْنَاهُ أُجَاجًا فَلَوْلَا تَشْكُرُونَ()}(8)، وقد يقول قائل إن محطات التحلية تغني فأقول له إنها من أضعف مصادر الماء فبالأضافة إلى كلفتها العالية التي لا ندري أنستطيع الاستمرار في توفيرها أم لا ؟ نجد أنه لو حدث تلوث في مياه البحر من تسرب نفط من ناقلة أو غير ذلك بجوار تلك المحطات فإنه يؤثر على عملها وإنتاجها وقد يوقفها بالكلية ، فلا غنى للبلاد ولا للعباد عن المطر،فإذا كانت هذه أهمية المطر وهذا شأنه فمن ذا الذي ينزله علينا ؟من ذا الذي يرزقنا إياه؟ أهو بقدرتنا؟ أهو بعلمنا؟أهو بإرادتنا؟لا إنه من عند الله،واسمعوا إلى ربكم يخبر عن ذلك بقوله:{أَمَّنْ خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ وَأَنزَلَ لَكُمْ مِنْ السَّمَاءِ مَاءً فَأَنْبَتْنَا بِهِ حَدَائِقَ ذَاتَ بَهْجَةٍ مَا كَانَ لَكُمْ أَنْ تُنْبِتُوا شَجَرَهَا أَئِلَهٌ مَعَ اللَّهِ بَلْ هُمْ قَوْمٌ يَعْدِلُونَ()}(9)،إذا كان المطر من عند الله أيمنعه الكريم عن قوم أطاعوه؟لاوالله فقد وعد وهو لا يخلف الميعاد بقوله:{وَلَوْ أَنَّ أَهْلَ الْقُرَى آمَنُوا وَاتَّقَوْا لَفَتَحْنَا عَلَيْهِمْ بَرَكَاتٍ مِنْ السَّمَاءِ وَالْأَرْضِ وَلَكِنْ كَذَّبُوا فَأَخَذْنَاهُمْ بِمَا كَانُوا يَكْسِبُونَ()}(10)،ويقول سبحانه:{وَأَلَّوْ اسْتَقَامُوا عَلَى الطَّرِيقَةِ لَأَسْقَيْنَاهُمْ مَاءً غَدَقًا(16)}(11)،وقال اللطيف الخبير:{وَلَوْ أَنَّهُمْ أَقَامُوا التَّوْرَاةَ وَالْإِنجِيلَ وَمَا أُنزِلَ إِلَيْهِمْ مِنْ رَبِّهِمْ لَأَكَلُوا مِنْ فَوْقِهِمْ وَمِنْ تَحْتِ أَرْجُلِهِمْ مِنْهُمْ أُمَّةٌ مُقْتَصِدَةٌ وَكَثِيرٌ مِنْهُمْ سَاءَ مَا يَعْمَلُونَ()}(12)،معاشر المؤمنين اعلموا أن الذنوب هي أس كل بلاء ومصيبة وما منع عنا القطر إلا بذنوب تفشت واستمع إلى الصادق المصدوق يوم يخبرك بذلك أخرج الإمام ابن ماجة عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ قَالَ أَقْبَلَ عَلَيْنَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ يَا مَعْشَرَ الْمُهَاجِرِينَ خَمْسٌ إِذَا ابْتُلِيتُمْ بِهِنَّ وَأَعُوذُ بِاللَّهِ أَنْ تُدْرِكُوهُنَّ لَمْ تَظْهَرِ الْفَاحِشَةُ فِي قَوْمٍ قَطُّ حَتَّى يُعْلِنُوا بِهَا إِلَّا فَشَا فِيهِمُ الطَّاعُونُ وَالْأَوْجَاعُ الَّتِي لَمْ تَكُنْ مَضَتْ فِي أَسْلَافِهِمِ الَّذِينَ مَضَوْا وَلَمْ يَنْقُصُوا الْمِكْيَالَ وَالْمِيزَانَ إِلَّا أُخِذُوا بِالسِّنِينَ وَشِدَّةِ الْمَئُونَةِ وَجَوْرِ السُّلْطَانِ عَلَيْهِمْ وَلَمْ يَمْنَعُوا زَكَاةَ أَمْوَالِهِمْ إِلَّا مُنِعُوا الْقَطْرَ مِنَ السَّمَاءِ وَلَوْلَا الْبَهَائِمُ لَمْ يُمْطَرُوا وَلَمْ يَنْقُضُوا عَهْدَ اللَّهِ وَعَهْدَ رَسُولِهِ إِلَّا سَلَّطَ اللَّهُ عَلَيْهِمْ عَدُوًّا مِنْ غَيْرِهِمْ فَأَخَذُوا بَعْضَ مَا فِي أَيْدِيهِمْ وَمَا لَمْ تَحْكُمْ أَئِمَّتُهُمْ بِكِتَابِ اللَّهِ وَيَتَخَيَّرُوا مِمَّا أَنْزَلَ اللَّهُ إِلَّا جَعَلَ اللَّهُ بَأْسَهُمْ بَيْنَهُمْ) أعوذ بالله من الشيطان الرجيم : {وَمَا أَصَابَكُمْ مِنْ مُصِيبَةٍ فَبِمَا كَسَبَتْ أَيْدِيكُمْ وَيَعْفُو عَنْ كَثِيرٍ()}(13). الخطبة الثانية الحمد لله على إحسانه والشكر له على توفيقه وامتنانه وشهد أن لا إله إلا الله تعظيماً لشأنه وأشهد أن محمداً عبد الله ورسوله الداعي إلى رضوانه صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وأتباعه . أما بعد : فاعلموا رحمني الله وإياكم أن الله جل وعلا يرسل آيات لعباده تشعرهم بعدم رضاه عما يعملون فإن تابوا وأنابوا كشف عنهم ضرهم وما نزل بهم وإن هم تمادوا في غيهم عياذاً بالله أخذهم أخذ عزيز مقتدر وقد عاب سبحانه على أقوام نزلت بهم الشدائد فما اعتبروا وما عادوا إلى ربهم حيث قال:{وَلَقَدْ أَخَذْنَاهُمْ بِالْعَذَابِ فَمَا اسْتَكَانُوا لِرَبِّهِمْ وَمَا يَتَضَرَّعُونَ()حَتَّى إِذَا فَتَحْنَا عَلَيْهِمْ بَابًا ذَا عَذَابٍ شَدِيدٍ إِذَا هُمْ فِيهِ مُبْلِسُونَ()}([2])(13)، أمة البصيرة وإن المسلم الذي أنار الله بصيرته ينظر بتخوف إلى كثرة ما نصلي من الاستسقاء وقلة ما ينزل من المطر،ولاشك أن بين من يدعون خيار صالحين،فيخشى أن ينطبق علينا حديث أَبُي الرُّقَادِ قَالَ خَرَجْتُ مَعَ مَوْلَايَ وَأَنَا غُلَامٌ فَدُفِعْتُ إِلَى حُذَيْفَةَ وَهُوَ يَقُولُ إِنْ كَانَ الرَّجُلُ لَيَتَكَلَّمُ بِالْكَلِمَةِ عَلَى عَهْدِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَيَصِيرُ مُنَافِقًا وَإِنِّي لَأَسْمَعُهَا مِنْ أَحَدِكُمْ فِي الْمَقْعَدِ الْوَاحِدِ أَرْبَعَ مَرَّاتٍ لَتَأْمُرُنَّ بِالْمَعْرُوفِ وَلَتَنْهَوُنَّ عَنْ الْمُنْكَرِ وَلَتَحَاضُّنَّ عَلَى الْخَيْرِ أَوْ لَيُسْحِتَنَّكُمْ اللَّهُ جَمِيعًا بِعَذَابٍ أَوْ لَيُؤَمِّرَنَّ عَلَيْكُمْ شِرَارَكُمْ ثُمَّ يَدْعُو خِيَارُكُمْ فَلَا يُسْتَجَابُ لَكُمْ)) (14) ، أحبتي في لله لنتأمل كم هم الذين يحضرون صلاة الاستسقاء،ثم الذين حضروها هل استعدوا لتلك الصلاة استعدادها فتابوا وانخلعوا من ذنوبهم آثامهم ؟ أم أنهم ذهبوا إليها كما يذهبون للنزهة ولم يغيروا من حالهم شيئاً وأن من بينهم من يرفعون أيديهم بالدعاء إلى الله وقد تلطخت تلك الأيدي بالربا،أو بأكل مال اليتيم والضعيف،أو غير ذلك من الذنوب والآثام، وقد ذكرت لنا الآثار أن كليم الله موسى خرج للاستسقاء بقومه فلم يمطروا لوجود عبد واحد بينهم مذنب ، حتى تاب ذلك العبد فنزلت المطر ، فكيف وإذا كان بين القوم العديد ممن يرتكبون عظائم الذنوب،كيف وهناك قوم نائمون في بيوتهم وكأن هذه الصلاة وهذا الدعاء والتضرع لا يهمهم في شيء ، ولو جف خزان عمارة أحدهم من الماء ليوم واحد لوجدت رائحة العفن تشيع فيه،ولوجدته هائماً على وجهه في الشوارع يبحث عن ناقلة ماء ليشتريها بأي ثمن، مع أن الله لم يطلب منه إلا أمر يسير توبة واستغفاراً و في الدعاء إلحاحاً،أحبتي الكرام إن أقصر طريق إلى المطر هو التوبة والإنابة إلى الله وتطهير الأنفس والبيوت والأسواق مما يغضب الله والإكثار من الاستغفار فقد وعد من لا يخلف الميعاد بالمطر لمن لزم ذلك كما أخبر عنه نبيه نوح عليه السلام بقوله لقومه:{فَقُلْتُ اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ إِنَّهُ كَانَ غَفَّارًا()يُرْسِلْ السَّمَاءَ عَلَيْكُمْ مِدْرَارًا()وَيُمْدِدْكُمْ بِأَمْوَالٍ وَبَنِينَ وَيَجْعَلْ لَكُمْ جَنَّاتٍ وَيَجْعَلْ لَكُمْ أَنْهَارًا()مَا لَكُمْ لَا تَرْجُونَ لِلَّهِ وَقَارًا()}(15) فهلموا لنحافظ على ما بين أيدينا من المياه يترشيد استخدامها وترك حالة الإسراف في استعمال الماء ، هلموا لنجعلها حملة على مستوى الفرد والجماعة لاستنزال المطر بدعوة الناس عبر المنابر ووسائل الإعلام المختلفة وعبر الجهود الذاتية إلى التوبة والاستغفار وبيان أنه لا سبيل لنيل ما عند الله إلا برضا الله والسير على ما أمر الله وقد قال الحكيم الخبير في محكم التنزيل : {ذَلِكَ بِأَنَّ اللَّهَ لَمْ يَكُ مُغَيِّرًا نِعْمَةً أَنْعَمَهَا عَلَى قَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُوا مَا بِأَنفُسِهِمْ وَأَنَّ اللَّهَ سَمِيعٌ عَلِيمٌ()} (16) ،وقال سبحانه : {إِنَّ اللَّهَ لَا يُغَيِّرُ مَا بِقَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُوا مَا بِأَنفُسِهِمْ وَإِذَا أَرَادَ اللَّهُ بِقَوْمٍ سُوءًا فَلَا مَرَدَّ لَهُ وَمَا لَهُمْ مِنْ دُونِهِ مِنْ وَالٍ()} (17) ------- ([1]) الطلاق 2، 3 ،(2) البقرة :22 ، (3) الأنعام :99. (4) إبراهيم :32 (5) الحج : 5 (6) الأنبياء : 30. (7) الملك : 30 ،(8) الواقعة : ،(9) النمل : 60. (10) الأعراف :96. (11) الجن : 16. (12) المائدة : 66 ([2]) (13) المؤمنون 76، 77. (14) مسند الإمام أحمد ، باقي مسند الأنصار حديث (22223) ، (15) نوح : 10-13. (16) الأنفال 30 . (17) الرعد : 11 |
آخر أخبار قناة العربية
آخر موضوعات المدونة
2013-10-30
وقفات بعد صلاة الاستسقاء
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق