... ســــــــــــــــــأله المعلم : كيــــــــــــــــــف وجدت طعمه؟؟؟؟
قال الشاب وهو يبصق : إنـــــــــــــــــه مالـــــــــــح جداَ ؟!
ضحك المعلم ضحكة خفيفة ثم طلب منه أن يأخذ نفس حفنة الملح
ويضعها في البحيــــــــــــــــــــرة.
وسار الاثنان بهـــــــــــــــدوء نحــــــــــــــــــو البحيرة .
وعندما رمــــــــــــــــى الشاب حفنة الملح فيها. قال له المعلم: والآن اشرب
من البحيـــــــــــــرة,
و أثناء ماكانت قطرات الماء تنزل على ذقنه ســـــــــــــأله: كيف تستطعمـــــــــــه؟؟
قال الشاب:انه منعــــــــــــــــش ,
سأل المعلم: هل استطعمت الملح؟
رد الشاب :لا.
وهنا نصح المعلم الشاب الصغير : إن آلام الحياة مثل الملح الصافي لا أكثر ولا أقل
فكمية الألم في الحياة تبقى نفسها بالضبط .
ولـــــــــــــكن؟
كم المعاناة التي نستطعمها تعتمد على السعة التي نضع فيها الألـــــــــــــم؟
لذا عندما تشعـــــــــــــــــــــر بالمعــــــــــــــــاناة والآلام, مايمكن أن تفعله هو أن توسع فهمك, وإحساسك بالأشياء,
لاتكن مثل الكأس بل كن مثل البحــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــيرة
بقلم عبد النور خبابة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق