وضعت مولود فشلها بعد عمر من الخيبة ... وجلست تربّي مواطن ضعفه علّه يمشي قريبا ويعتمد على
قدميه ويعرف الوصول إلى طريق غير طريق أمّه ...فعصيان الفشل طاعة محمودة حتّى لو
كان ملبنتنا الوحيدة التي تسدّ جوع أحلامنا .... وبعض أمّهات أفكارنا لا تقودنا
دائما إلى ما نصبو إليه وكأنّ لنا ريشا يتحكّم بحركة تحليقنا نحو المجهول الذي لم نعرفه
بعد وإن كانت بوادره واضحة من خلا ل طريقة سيرنا نحوه... أنا لا أريد حليبا ، ولا
أريد أحلاما معلّقة ، ولا أمّا فاشلة ... أنا أريدك أنت أريد صوتك الذي يدير كرة
أفكاري ... ويعصر سحب أمنياتي .... ويرتّب أزرار قدري الذي لن يكون إلا على يديك ...
بقلم : خديجة ادريس
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق