قَالَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم: «مَثَلُ الَّذِي يَذْكُرُ رَبَّهُ وَالَّذِي لَا يَذْكُرُ رَبَّهُ مَثَلُ الحيِّ وَالميِّتِ»
رَوَى البُخَارِيُّ عَنْ أَبِي مُوسَى رضي الله عنه قَالَ: قَالَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم: «مَثَلُ الَّذِي يَذْكُرُ رَبَّهُ وَالَّذِي لَا يَذْكُرُ رَبَّهُ مَثَلُ الحيِّ وَالميِّتِ».
معاني الكلمات: يَذْكُرُ: أي يذكر الله بالأذكار الواردة. الحيِّ وَالميِّتِ:أي الإنسان الميت والحي.
المعنى العام: ضرب لنا النبي صلى الله عليه وسلم في هذا الحديث مثلًا بالذي يذكر ربه، والذي لا يذكر ربه - بالإنسان الحي والإنسان الميت، لما في ذكر الله من حياة القلوب والأبدان، ولما في ترْك ذكر الله من موتٍ للقلوب والأبدان.
الفوائد المستنبطة من الحديث:
1- فضيلة ذكر الله تعالى.
2- مشروعية ضرب الأمثال للتوضيح والتقريب.
3- ذكر الله فيه حياة للقلوب.
4- حرص النبي صلى الله عليه وسلم على حياة أُمته وعنايته بهم. 5- الذي لا يذكر ربَّه يموت قلبُه وبدنه.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق