* أصدق ( ميزان ) يمكن أن يزن به المرء ( خُلقه ) و أخلاقه ، ميزان ( خيريّته مع أهله ) !
قال صلى الله عليه وسلم : ( خيركم خيركم لأهله ) .
وإن من أسوأ الأخلاق التي لا يمكن أن يتصف بها ( رجل ) : أن يضرب الزوج زوجته ضرب إهانة وتحقير وانتقام .
ولذلك قال عنهم النبي صلى الله عليه وسلم : ( أولئكم ليسوا بخياركم ) !
وحين قال القرآن : ( واضْرِبُوُهنّ ) فإنه لم يعنِ اختصار المراحل والوسائل من ( الوعظ ) و ( الهجر ) إلى ( الضرب ) !
إنما عنى القرآن : استخدام الوسيلة الأرفق بالطرفين ، والتي تقرّبهما من بعضهما ، وتزيد من الودّ والألفة بينهما .
لا الوسيلة التي : تزيد من ( النشوز ) و الفرقة وهدر الكرامة !
إذن فالقرآن إنما أراد بهذه المراحل : أن تكون وسيلة لـ ( الحب ) لا للبغض .
خليق بمروءة الرّجل أن لا يمدّ يده على امرأة ضعيفة مهما يكن السبب . لأن هناك طريقة أفضل ( بالتأكيد ) .
وخليق بالمرأة الحازمة أن لا تُعطي للرجل فرصة - بسوء خلقها أو عنادها أو ممارسة دور الضحيّة - أن يمدّ يده أو أن يكرر مثل هذا معها .
هناك من يحميها :
- حسن تبعّلها ، وتجنّبها لكل ما يثير غضب زوجها .
- امتصاص غضب زوجها بالمرح والهدوء أو الانسحاب من المكان . فذلك أفضل من المواجهة والعناد .
- أهلها من حولها .
- الجهات المختصّة في ذلك .
تذكّروا دائما : ( خيركم خيركم لأهله ) !
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق