أختي أنت السبب
البارحة كنت في أحد الأماكن العامة , فضاق صدري بما رأيت وحزنت كثيراً لما أصبحت عليه كثيراً من فتياتنا المسلمات , نساء يلبسن عباءات أجزم بأنهن لو كشفن وجوههن لكانت الفتنة بهن أقل ممن ينظر إليهن , جلست بجوار شاب فإذا به قد ركز نظره إلى شيء و أطال النظر إليه فلما وجهت نظري إلى ماينظر إليه لمح بصري تلك الفتاة التي خرجت لا بسة عباءتها لكنها و الله عباءة شيطانية مزركشة و ضيقة و قد اجتهدت تلك الفتاة - هداها الله - إلى أن تلفت كل من تمر من حوله . فهنا سألت نفسي هل يقع اللوم الأكبر على تلك الفتاة أم على من ينظر إليها ؟؟ أترك الإجابة لكم .
رسالتي إلى أخواتي الكريمات : لقد كثر الشر و سل الغرب سيوفهم يقصدون إخراجك من بيتك يريدون أن ينحروا عفتك و حشيمتك و والله لقد نجحوا أيما نجاح نعم لم تكشف كثير من النساء عندنا و جوههن لكن كشفن أكبر من ذلك أتدرون لماذا ؟ اسمعن يا أخواتي إلى هذا الحديث قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (( كل عين زانية , والمرأة إذا استعطرت فمرت بالمجلس فهي زانية )) وفي رواية (( أيما امرأة استعطرت فمرت على قوم ليجدوا منها ريحاً فهي زانية ))صحيح أبوداود وأحمد والترمذي والنسائي .
فأيهما أعظم كشف الوجه - الذي وقع فيه خلاف بين العلماء على أن الصحيح عدم جوازه - أم التعطر و التجمل و التزين الذي ورد فيه الوعيد الشديد ؟؟
وقد ورد عن يحيى بن جعدة : أن عمر بن الخطاب خرجت امرأة في عهده متطيبة , فوجد ريحها فعلاها بالدرة , ثم قال : تخرجن متطيبات فيجد الرجال ريحكن , وإنما قلوب الرجال عند أنوفهم , اخرجن تفلات .سنده صحيح .
يا أخوات أين أنتن من قوله تعالى ( و لا يبدين زينتهن ...) أليس لبس تلك العباءة الضيقة أو المزركشة أو غيرها أليس من إبداء الزينة ؟
إعلمي يا أختي أنك ستأتين يوم القيامة و معك ذنوب لا تعلمين من أين جاءتك , إنها ذنوب جميع من نظر إليك , نعم لأنك أنت السبب في أن جعلتي ذلك الرجل و ذلك الشاب أن ينظر إليك بسبب تزينك و تعطرك و تجملك . وقد قال تعالى ( ليحملوا أوزارهم كاملة يوم القيامة و من أوزار الذين يضلونهم بغير علم ) سورة النحل .
فمن هو السبب في ضلال ذلك الرجل الذي نظر إليك ؟؟
هل أنتِ مستعدة لأن تكوني زانية من أول خروجك من البيت و حتى رجوعك إليه ؟
أحذري يا أختي أن تكوني داعية للشر بلباسك و احذري أن تكوني سبباً في غواية و ضلال أحد الرجال فقد ينظر إليك أول مرة فيدمن على النظر حتى يتعلق قلبه بذلك .
و تذكري أن أشد فتنة على الرجال هي فتنة النساء فلقد قال المصطفى عليه الصلاة والسلام ( ماتركت فتنة بعدي أضر على الرجال من فتنة النساء ) رواه البخاري و مسلم
و قد قال تعالى ( زين للناس حب الشهوات من النساء و البنين و القناطير المقنطرة من الذهب و الفضة و الخيل المسومة و الأنعام والحرث )
انظري أختي كم ذكر الله من أشياء قد زُينت للناس لكن بماذا ابتدأ الله - عز وجل - . لقد بدأ بأعظم فتنة فقال ( زين للناس حب الشهوات من النساء ...) قدمها على البنين و القناطير من الذهب و الفضة والخيل و الأنعام و الحرث . و ماذاك إلا لعظمها و شدة خطرها على الرجال .
رسالتي إلى أخواتي الكريمات : لقد كثر الشر و سل الغرب سيوفهم يقصدون إخراجك من بيتك يريدون أن ينحروا عفتك و حشيمتك و والله لقد نجحوا أيما نجاح نعم لم تكشف كثير من النساء عندنا و جوههن لكن كشفن أكبر من ذلك أتدرون لماذا ؟ اسمعن يا أخواتي إلى هذا الحديث قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (( كل عين زانية , والمرأة إذا استعطرت فمرت بالمجلس فهي زانية )) وفي رواية (( أيما امرأة استعطرت فمرت على قوم ليجدوا منها ريحاً فهي زانية ))صحيح أبوداود وأحمد والترمذي والنسائي .
فأيهما أعظم كشف الوجه - الذي وقع فيه خلاف بين العلماء على أن الصحيح عدم جوازه - أم التعطر و التجمل و التزين الذي ورد فيه الوعيد الشديد ؟؟
وقد ورد عن يحيى بن جعدة : أن عمر بن الخطاب خرجت امرأة في عهده متطيبة , فوجد ريحها فعلاها بالدرة , ثم قال : تخرجن متطيبات فيجد الرجال ريحكن , وإنما قلوب الرجال عند أنوفهم , اخرجن تفلات .سنده صحيح .
يا أخوات أين أنتن من قوله تعالى ( و لا يبدين زينتهن ...) أليس لبس تلك العباءة الضيقة أو المزركشة أو غيرها أليس من إبداء الزينة ؟
إعلمي يا أختي أنك ستأتين يوم القيامة و معك ذنوب لا تعلمين من أين جاءتك , إنها ذنوب جميع من نظر إليك , نعم لأنك أنت السبب في أن جعلتي ذلك الرجل و ذلك الشاب أن ينظر إليك بسبب تزينك و تعطرك و تجملك . وقد قال تعالى ( ليحملوا أوزارهم كاملة يوم القيامة و من أوزار الذين يضلونهم بغير علم ) سورة النحل .
فمن هو السبب في ضلال ذلك الرجل الذي نظر إليك ؟؟
هل أنتِ مستعدة لأن تكوني زانية من أول خروجك من البيت و حتى رجوعك إليه ؟
أحذري يا أختي أن تكوني داعية للشر بلباسك و احذري أن تكوني سبباً في غواية و ضلال أحد الرجال فقد ينظر إليك أول مرة فيدمن على النظر حتى يتعلق قلبه بذلك .
و تذكري أن أشد فتنة على الرجال هي فتنة النساء فلقد قال المصطفى عليه الصلاة والسلام ( ماتركت فتنة بعدي أضر على الرجال من فتنة النساء ) رواه البخاري و مسلم
و قد قال تعالى ( زين للناس حب الشهوات من النساء و البنين و القناطير المقنطرة من الذهب و الفضة و الخيل المسومة و الأنعام والحرث )
انظري أختي كم ذكر الله من أشياء قد زُينت للناس لكن بماذا ابتدأ الله - عز وجل - . لقد بدأ بأعظم فتنة فقال ( زين للناس حب الشهوات من النساء ...) قدمها على البنين و القناطير من الذهب و الفضة والخيل و الأنعام و الحرث . و ماذاك إلا لعظمها و شدة خطرها على الرجال .
نسأل الله أن يصلح قلوبنا و أن يهدينا سبل الرشاد
بقلم أ عبد النور خبابة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق