السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

آخر أخبار قناة العربية

آخر موضوعات المدونة

2014-02-28

حكمة الأسبوع



لا تقل : نجحت بل قل " وفّقني الله "
ولا تقل : أصبت بل قل " سدّدني الله "
ولا تقل : كسبت بل قل " رزقني الله "
وتذكّر " وما رميت إذ رميت ولكنّ الله رمى "
اعلم أنك لن تجد أحنّ من الله عليك
فوالله لو يعلم السّاجد ما يغشاه من الرّحمة
بسجوده لما رفع رأسه

2014-02-26

عبارات جميلة أعجبتني ...

صورة: ‏عبارات جميلة أعجبتني ...

  الإنسان الغارق في حب الله عز وجل....
.. مهما تأتيه صفعة من الإبتلاء ..فإنه يزداد قربا وحبا إلي الله "

..سحقاً لكل مــن عذَّب وخان واستهان بمشاعر إنسان وكأنه لا ..يعلم أنه بهذا الكون...
كما تدين تــدان.

●°●°●°●°

ما أجمل أن تلبس أخلاقك ..وتتعطر بابتسامتك ..حتى عندما ..يكون منظرك.. غريباً وغامضاً ..عند الآخرين..
..تجد هذا الحاجز يتلاشى وترى ..السعادة...
●°●°●°●°

الزوجة ليست بحاجة فقط إلى ..النفقة والسكن ..لكنها أيضا ..بحاجة إلى كلمة جميلة ..وقلب ..حنون.. وعاطفة.. تملأ قلبها ..ورحمة تنسيها تعبها...
●°●°●°●°

بعض البشـر ، إن احترمتهم ، ..سيزيدون من إساءتهم إليك ، ..ويتمردون عليك ..
●°●°●°●°

الـصحبة الـصالحة : هـي ..تلـك الـتي تـجعلك تعـيش حـياتين ..، واحـدة هـنا.. والأخـرى فـي ...الـجنة....
●°●°●°●°

الاحتشام.. مفهوم لا يقتصر ..على الملابس فقط ..فهناك ضحكة ..محتشمة.. وهناك مشية محتشمة ..وهناك سلوك محتشم ..وهناك ..أخلاق محتشمة...
●°●°●°●°

لا تترك شخص عزيز عليك ..بسبب زلة..
.. أو عيب فيه..
لا يوجد أحد كامل ..غير الله ..سبحانه ...
●°●°●°●°

من كوارث البشر.. أنهم قد ..يمحون.. كل تاريخك الجميل...
مقابل آخر موقف لم يعجبهم. .
●°●°●°●°

لا قيمة للجمال.. دون فكر ..و ...قيم ...و أخلاق.
●°●°●°●°

لا تقاس حلاوة الإنسان.. ..بحلاوة اللسان .....
..فكم من كلمات لطاف حسان ....
..يكمن بين حروفها سم ثعبان ....
..فنحن في زمن.. اختلط فيه الحابل ...بالنابل ....
●°●°●°●°

امنحوا التسامح والمغفرة..
..واجعلوا قلوبكم❤ بيضاء..
.. وتذكروا ذات يوم..
.. لن نكون في هذه الحياة ...
●°●°●°●°

كل الأشياء ترحل ولا تعــــود ..... إلا الدعاء... يرحل بالرجاء : ...ويعـود [ بالعطاء ] .
●°●°●°●°

الكلام كالدواء.. قليله نافع.. ...وكثيره قاتل..

●°●°●°●°

ليست الصداقة ...البقاء مع ...الصديق.. وقتاً أطول... ، ...الصداقة هي أن تبقى على ...العهـد حتى وإن... طالت ...المسافات أو قصرت....
●°●°●°●°

من عجائب الإنسان...
أنه يفر من سماع ( النصيحة )
و ينصت لسماع ( الفضيحة )
●°●°●°●°

هناك بشر يحتاجون.. إلى ...عمليات تجميل داخلية ....مثل: ..تكبير قلب ❤،... شفط الحقد ...،شد ..ارتخائهم الفكري ،... تكسير ..خلايا الشر من نفوسهم... و نفخ ...ضمائرهم الهزيلة...
●°●°●°●°

اللسان مُجرم !
...مسجون خلف ؛ الأسنان !
إن أفرجت عنه عِند الغَضب..
...رماك في زنزانة الندم " ...تحت .....حُكم الضمير !

حقا عبارات راقية .‏
 
الإنسان الغارق في حب الله عز وجل....
.. مهما تأتيه صفعة من الإبتلاء ..فإنه يزداد قربا وحبا إلي الله "
..سحقاً لكل مــن عذَّب وخان واستهان بمشاعر إنسان وكأنه لا ..يعلم أنه بهذا الكون...
كما تدين تــدان.
●°●°●°●°
ما أجمل أن تلبس أخلاقك ..وتتعطر بابتسامتك ..حتى عندما ..يكون منظرك.. غريباً وغامضاً ..عند الآخرين..
..تجد هذا الحاجز يتلاشى وترى ..السعادة...
●°●°●°●°
الزوجة ليست بحاجة فقط إلى ..النفقة والسكن ..لكنها أيضا ..بحاجة إلى كلمة جميلة ..وقلب ..حنون.. وعاطفة.. تملأ قلبها ..ورحمة تنسيها تعبها...
●°●°●°●°
بعض البشـر ، إن احترمتهم ، ..سيزيدون من إساءتهم إليك ، ..ويتمردون عليك ..
●°●°●°●°
الـصحبة الـصالحة : هـي ..تلـك الـتي تـجعلك تعـيش حـياتين ..، واحـدة هـنا.. والأخـرى فـي ...الـجنة....
●°●°●°●°
الاحتشام.. مفهوم لا يقتصر ..على الملابس فقط ..فهناك ضحكة ..محتشمة.. وهناك مشية محتشمة ..وهناك سلوك محتشم ..وهناك ..أخلاق محتشمة...
●°●°●°●°
لا تترك شخصا عزيزا عليك ..بسبب زلة..
.. أو عيب فيه..
لا يوجد أحد كامل ..غير الله ..سبحانه ...
●°●°●°●°
من كوارث البشر.. أنهم قد ..يمحون.. كل تاريخك الجميل...
مقابل آخر موقف لم يعجبهم. .
●°●°●°●°
لا قيمة للجمال.. دون فكر ..و ...قيم ...و أخلاق.
●°●°●°●°
لا تقاس حلاوة الإنسان.. ..بحلاوة اللسان .....
..فكم من كلمات لطاف حسان ....
..يكمن بين حروفها سم ثعبان ....
..فنحن في زمن.. اختلط فيه الحابل ...بالنابل ....
●°●°●°●°
امنحوا التسامح والمغفرة..
..واجعلوا قلوبكم❤ بيضاء..
.. وتذكروا ذات يوم..
.. لن نكون في هذه الحياة ...
●°●°●°●°
كل الأشياء ترحل ولا تعــــود ..... إلا الدعاء... يرحل بالرجاء : ...ويعـود [ بالعطاء ] .
●°●°●°●°
الكلام كالدواء.. قليله نافع.. ...وكثيره قاتل..
●°●°●°●°
ليست الصداقة ...البقاء مع ...الصديق.. وقتاً أطول... ، ...الصداقة هي أن تبقى على ...العهـد حتى وإن... طالت ...المسافات أو قصرت....
●°●°●°●°
من عجائب الإنسان...
أنه يفر من سماع ( النصيحة )
و ينصت لسماع ( الفضيحة )
●°●°●°●°
هناك بشر يحتاجون.. إلى ...عمليات تجميل داخلية ....مثل: ..تكبير قلب ❤،... شفط الحقد ...،شد ..ارتخائهم الفكري ،... تكسير ..خلايا الشر من نفوسهم... و نفخ ...ضمائرهم الهزيلة...
●°●°●°●°
اللسان مُجرم !
...مسجون خلف ؛ الأسنان !
إن أفرجت عنه عِند الغَضب..
...رماك في زنزانة الندم " ...تحت .....حُكم الضمير !

حق الزوجــــــــــــــــــة على الزوج

صورة: ‏حق الزوجــــــــــــــــــة على الزوج :
كيف تكسب زوجتك ؟

*البدء بالسلام عند الدخول إلى البيت :

يقول صلى الله عليه وسلم : ((لا تدخلون الجنة حتى تؤمنوا ، ولا
تؤمنوا حتى تحابوا ، أولا أدلكم على شيء إذا فعلتموه تحاببتم
أفشوا السلام بينكم)) رواه مسلم (54) .

* الابتسامة في وجه الزوجة :
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (( تبسمك في وجه أخيك لك
صدقة )) رواه الترمذي، (1956) . فكيف إذا كانت زوجتك ؟!!

* تطيب الفم عند دخول المنزل :
عن عائشة أنه صلى الله عليه وسلم : ((كان إذا دخل بيته بدأ
بالسواك )) روه مسلم.

* مناداتها باسم مميز :
كان النبي صلى الله عليه وسلم ينادي ((عائشة)) رضي الله عنها بـ ((عائش)) .

* أثن عليها إذا فعلت شيئا يستحق الثناء :
قال صلى الله عليه وسلم : ((من لم يشكر الناس لم يشكر الله )) رواه الترمذي .

* تزين لها :
قال ابن عباس رضي الله عنهما : ((إني أحب أن أتزين للمرأة كما أحب أن تتزين لي)) .

* قدم لها هدية بين الفينة والأخرى :
قال صلى الله عليه وسلم : ((تهادوا تحابوا)) حسنه ابن حجر .

* ساعدها على أعمال المنزل :
سألت عائشة رضي الله عنها : ((ما كان رسول الله- صلى الله عليه وعلى آله وسلم – يعمل في بيته ؟ قالت : كان يخيط ثوبه, ويخصف نعله, ويعمل ما يعمل الرجال في بيوتهم)).

* غض الطرف عن بعض نقائصها :
قال صلى الله عليه وسلم: (( لا يفرك (أي لا يبغض) مؤمنٌ مؤمنة إن كرِهَ منها خُلُقاً رضي منها آخر )) رواه مسلم .

* حسن الملاطفة والمداعبة :
اي مراعاتها وعدم جرحها او ايذائها ....

اللهم بارك لنا ولهم واجعل عيشهم عيش خير وبركة يا الله‏
 
كيف تكسب زوجتك ؟
*البدء بالسلام عند الدخول إلى البيت :

يقول صلى الله عليه وسلم : ((لا تدخلون الجنة حتى تؤمنوا ، ولا
تؤمنوا حتى تحابوا ، أولا أدلكم على شيء إذا فعلتموه تحاببتم
أفشوا السلام بينكم)) رواه مسلم (54) .
* الابتسامة في وجه الزوجة :
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (( تبسمك في وجه أخيك لك
صدقة )) رواه الترمذي، (1956) . فكيف إذا كانت زوجتك ؟!!
* تطيب الفم عند دخول المنزل :
عن عائشة أنه صلى الله عليه وسلم : ((كان إذا دخل بيته بدأ
بالسواك )) روه مسلم.
* مناداتها باسم مميز :
كان النبي صلى الله عليه وسلم ينادي ((عائشة)) رضي الله عنها بـ ((عائش)) .
* أثن عليها إذا فعلت شيئا يستحق الثناء :
قال صلى الله عليه وسلم : ((من لم يشكر الناس لم يشكر الله )) رواه الترمذي .
* تزين لها :
قال ابن عباس رضي الله عنهما : ((إني أحب أن أتزين للمرأة كما أحب أن تتزين لي)) .
* قدم لها هدية بين الفينة والأخرى :
قال صلى الله عليه وسلم : ((تهادوا تحابوا)) حسنه ابن حجر .
* ساعدها على أعمال المنزل :
سألت عائشة رضي الله عنها : ((ما كان رسول الله- صلى الله عليه وعلى آله وسلم – يعمل في بيته ؟ قالت : كان يخيط ثوبه, ويخصف نعله, ويعمل ما يعمل الرجال في بيوتهم)).
* غض الطرف عن بعض نقائصها :
قال صلى الله عليه وسلم: (( لا يفرك (أي لا يبغض) مؤمنٌ مؤمنة إن كرِهَ منها خُلُقاً رضي منها آخر )) رواه مسلم .
* حسن الملاطفة والمداعبة :
أي مراعاتها وعدم جرحها او ايذائها ....
اللهم بارك لنا ولهم واجعل عيشهم عيش خير وبركة يا الله

ماذا تقول عند وبعد نزول المطر

صورة: ‏هذه أربع سنن قولية وفعلية يستحب أداؤها عند نزول المطر وأثناء نزوله وبعده ، وحريٌ بكل محب للخير لنفسه أن يحرص عليها وأن يعلمها لمن حوله :

 السُـنة الأولى : عند أول نزول المطر أن تقول : "اللهم صيـباً نافعاً" ، فعن عائشة رضي الله عنها أن رسـول الله صلى الله عليه وسلم كان إذا رأى المطر قال: " اللهم صيـباً نافعاً " رواه البخاري .

 السُـنة الثانية : أثناء نزول المطر أن تقف تحت المطر وتحسر عن شيء من ملابسك ليصيب المطر جسدك رجاء البركة ، لحديث أنس رضي الله تعالى عنه قال : " أصابنا ونحن مع رسول الله صلى الله عليه وسلم مطر فحسر رسول الله صلى الله عليه وسلم ثوبه حتى أصابه من المطر ، فقلنا : يا رسول الله لم صنعت هذا ؟ قال : لأنه حديث عهد بربه تعالى " . رواه مسلم .قال النووي : " قوله : معنى حسر كشف ، أي كشف بعض بدنه ، ومعنى حديث عهد بربه أي بتكوين ربه إياه ، ومعناه أن المطر رحمة وهي قريبة العهد بخلق الله تعالى لها فيتبرك بها".

 السُـنة الثالثة : أثناء نزول المطر أن تدعو الله تعالى وتسأله من خيري الدنيا والآخرة فإن ذلك موضع إجابة لأنه يوافق نزول رحمة من رحمات الله عز وجل،ففي الحديث " ثنتان ما تردان : الدعاء عند النداء ، وتحت المطر" صحيح الجامع .

 السُـنة الرابعة : بعد نزول المطر أن تقول : " مطرنا بفضل الله ورحمته "
اللهم اغسل قلوبنا كما عسلت الارض من الغل والحسد
اللهم اغفر لنا والوالدينا واصلح نياتنا وذرياتنا وبارك لنا فى ازواجنا واموالنا
اللهم اعز الاسلام وانصر المسلمين اللهم خص بالنصر اخواننا المستضعفون فى بلاد الشام اللهم عليك بعدوهم برحمتك يا ارحم الراحمين‏
  
هذه أربع سنن قولية وفعلية يستحب أداؤها عند نزول المطر وأثناء نزوله وبعده ، وحريٌ بكل محب للخير لنفسه أن يحرص عليها وأن يعلمها لمن حوله :
السُـنة الأولى : عند أول نزول المطر أن تقول : "اللهم صيـباً نافعاً" ، فعن عائشة رضي الله عنها أن رسـول الله صلى الله عليه وسلم كان إذا رأى المطر قال: " اللهم صيـباً نافعاً " رواه البخاري 
السُـنة الثانية : أثناء نزول المطر أن تقف تحت المطر وتحسر عن شيء من ملابسك ليصيب المطر جسدك رجاء البركة ، لحديث أنس رضي الله تعالى عنه قال : " أصابنا ونحن مع رسول الله صلى الله عليه وسلم مطر فحسر رسول الله صلى الله عليه وسلم ثوبه حتى أصابه من المطر ، فقلنا : يا رسول الله لم صنعت هذا ؟ قال : لأنه حديث عهد بربه تعالى " . رواه مسلم .قال النووي : " قوله : معنى حسر كشف ، أي كشف بعض بدنه ، ومعنى حديث عهد بربه أي بتكوين ربه إياه ، ومعناه أن المطر رحمة وهي قريبة العهد بخلق الله تعالى لها فيتبرك بها".
السُـنة الثالثة : أثناء نزول المطر أن تدعو الله تعالى وتسأله من خيري الدنيا والآخرة فإن ذلك موضع إجابة لأنه يوافق نزول رحمة من رحمات الله عز وجل،ففي الحديث " اثنتان ما تردان : الدعاء عند النداء ، وتحت المطر" صحيح الجامع .
السُـنة الرابعة : بعد نزول المطر أن تقول : " مطرنا بفضل الله ورحمته "

حياة القلوب في رحاب الذكر


صورة: ‏حياة القلوب في رحاب الذكر 

إذا ذبلت رياحين القلب؛ فحتمًا ستجده تواقًا للعودة إلى الحياة. وإذا سئمت من الخلق جفاءهم، وتراكمت عليك الهموم والأحزان؛ لا تتردد في أن تستعيد البهجة؛ فالطريق إلى السعادة يبدأ بكلام الله.
تأمل حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم الذي يسأل فيه ربه مستغيثًا بأسمائه الحسنى وصفات العلى: (اللهم إني أسالك بكل اسم هو لك سميت به نفسك أو أنزلته في كتابك أو علمته أحدًا من خلقك أو استأثرت به في علم الغيب عندك أن تجعل القرآن العظيم ربيع قلوبنا، ونور أبصارنا، وجلاء همومنا وأحزاننا...).
فمن المؤكد أن تستشعر في آهات دعاء النبي أن القرآن الكريم هو نور الأبصار، وربيع النفوس، وكاشف الهم والغم، وشفاء لما في الصدور، ورحمة للمؤمنين، وفرقان للحيارى، وإرشاد للمهتدين، وإنذار للأحياء، ويحق الله به القول على الكافرين.
وللتعبد بالقرآن، قراءة وسماعًا وتدبرًا، نور وحلاوة، ويُعَدّ سماع القرآن الكريم عبادة صامتة يغفل عنها الكثيرون؛ ويقول الله عز وجل: {وَإِذَا قُرِئَ الْقُرْآنُ فَاسْتَمِعُوا لَهُ وَأَنصِتُوا لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ}... (الأعراف: 204).
سحر الأبدان أم القلوب؟
ولسماع القرآن سحر للقلوب وسلطان عليها، ولذة لا تقاوم؛ حتى حذَّر الكفار أتباعهم من سماع القرآن لما يعلمون من صدقه وسلطانه على القلوب، حيث حكى القرآن عنهم فقال: {وَقَالَ الَّذِينَ كَفَرُوا لاَ تَسْمَعُوا لِهَذَا الْقُرْآنِ وَالْغَوْا فِيهِ لَعَلَّكُمْ تَغْلِبُونَ}.. (فصلت: 12).
وقد جاء حكيم العرب -كما وصفوه- يساوم النبي صلى الله عليه وسلم؛ مقلبًا له الأمور على كل وجوه الاسترضاء التي يقبلها البشر. وهنا يقول له النبي صلى الله عليه وسلم: (أفرغت أبا الوليد)، يقول نعم فيقول له: (فاسمع مني)، ثم تلا عليه سورة فصلت حتى وصل إلى قوله تعالى: {فَإِنْ أَعْرَضُوا فَقُلْ أَنذَرْتُكُمْ صَاعِقَةً مِثْلَ صَاعِقَةِ عَادٍ وَثَمُودَ}... (فصلت: 13).
فوضع يده على فم النبي صلى الله عليه وسلم وناشده الله والرحم ألا يكمل. وعاد لقومه بوجه غير الذي ذهب به. ولما سئل قال: "سمعت منه كلامًا ليس من كلام الجن ولا من كلام الإنس، والله إن له لحلاوة، وإن عليه لطلاوة، وإن أعلاه لمثمر، وان أسفله لمغدق، وإنه يعلو ولا يُعلى عليه".
فما بال المؤمنين؟ وهم أتقى عباده وأحرصهم على الامتثال له والتقرب إليه؛ فللسماع مذاق لا يعرفه إلا من ذاقه؛ لأن الصمت وسكون الجوارح أدعى لعمل القلب. حتى إن رسول الله صلى الله عليه وسلم لم يطق أن يحرم لذة سماع القرآن؛ رغم أنه عليه أنزل.
فعن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه قال: قال لي النبي صلي الله عليه وسلم: (اقرأ عليَّ القرآن) فقلت: يا رسول الله أقرأ عليك وعليك أنزل؟، قال: (إني أحب أن أسمعه من غيري)، فقرأت عليه سورة النساء، حتى جئت إلى هذه الآية: {فَكَيْفَ إِذَا جِئْنَا مِنْ كُلِّ أُمَّةٍ بِشَهِيدٍ وَجِئْنَا بِكَ عَلَى هَؤُلاَءِ شَهِيدًا}... (النساء: 41). قال: (حسبك الآن)، فالتفت إليه فإذا عيناه تذرفان.. (متفق عليه).
ويقول ابن بطال تعليقًا على هذا الحديث، كما ورد في فتح الباري: يحتمل أن يكون الرسول قد أحب أن يسمعه من غيره ليكون عرضا، أو أن يكون لكي يتدبره ويتفهمه، وذلك أن المستمع أقوى على التدبر، ونفسه أنشط من القارئ لاشتغاله بالقراءة وأحكامها.
فمن صفات المؤمنين سماع القرآن بتدبر وطاعة؛ فقد يكون تدبره جزءا من اتصال العلاقة الإيمانية بينه وبين ربه. فيقول تعالى: {آمَنَ الرَّسُولُ بِمَا أُنْزِلَ إِلَيْهِ مِن رَّبِّهِ وَالْمُؤْمِنُونَ كُلٌّ آمَنَ بِاللهِ وَمَلاَئِكَتِهِ وَكُتُبِهِ وَرُسُلِهِ لاَ نُفَرِّقُ بَيْنَ أَحَدٍ مِّن رُّسُلِهِ وَقَالُوا سَمِعْنَا وَأَطَعْنَا غُفْرَانَكَ رَبَّنَا وَإِلَيْكَ الْمَصِيرُ}... (البقرة: 285).
ولم يقتصر تأثير القرآن على بني آدم فقط؛ ولكن كان له تأثير على الجن أيضًا؛ {قُلْ أُوحِيَ إِلَيَّ أَنَّهُ اسْتَمَعَ نَفَرٌ مِنْ الْجِنِّ فَقَالُوا إِنَّا سَمِعْنَا قُرْآنًا عَجَبًا * يَهْدِي إِلَى الرُّشْدِ فَآمَنَّا بِهِ وَلَنْ نُشْرِكَ بِرَبِّنَا أَحَدً}... (الجن:1-2)؛ وقوله عز من قائل: {وَأَنَّا لَمَّا سَمِعْنَا الْهُدَى آمَنَّا بِهِ فَمَنْ يُؤْمِنْ بِرَبِّهِ فَلاَ يَخَافُ بَخْسًا وَلاَ رَهَقًا} (الجن: 13).
وقد تعدى تأثير القرآن إلى الحيوانات.
الميت من لا يتدبر
ويبدو أن عدم التدبر من صفات أعمى القلب؛ فلقد نعى الله تعالى على الكفار عدم استجابتهم للسماع؛ فقال: {وَلَقَدْ ذَرَأْنَا لِجَهَنَّمَ كَثِيرًا مِنْ الْجِنِّ وَالإِنسِ لَهُمْ قُلُوبٌ لاَ يَفْقَهُونَ بِهَا وَلَهُمْ أَعْيُنٌ لاَ يُبْصِرُونَ بِهَا وَلَهُمْ آذَانٌ لاَ يَسْمَعُونَ بِهَا أُوْلَئِكَ كَالأَنْعَامِ بَلْ هُمْ أَضَلُّ أُوْلَئِكَ هُمُ الْغَافِلُونَ}... (الأعراف: 179).
ونعتهم أيضًا بقوله: {فَإِنَّكَ لاَ تُسْمِعُ الْمَوْتَى وَلاَ تُسْمِعُ الصُّمَّ الدُّعَاءَ إِذَا وَلَّوْا مُدْبِرِينَ * وَمَا أَنْتَ بِهَادِي العمي عَنْ ضَلاَلَتِهِمْ إِنْ تُسْمِعُ إِلاَّ مَنْ يُؤْمِنُ بِآيَاتِنَا فَهُمْ مُسْلِمُون} (الروم: 52-53). وفي قوله تعالى: {فإنك لا تسمع الموتى}، أي وضحت الحجج يا محمد؛ لكن ماتت عقولهم وعميت بصائرهم، فلا يمكنك إسماعهم وهدايتهم.
وقد ذكر الله شأن اليهود، وعصيانهم لبرهان ربهم: {مِنْ الَّذِينَ هَادُوا يُحَرِّفُونَ الْكَلِمَ عَنْ مَوَاضِعِهِ وَيَقُولُونَ سَمِعْنَا وَعَصَيْنَا وَاسْمَعْ غَيْرَ مُسْمَعٍ وَرَاعِنَا لَيًّا بِأَلْسِنَتِهِمْ وَطَعْنًا فِي الدِّينِ وَلَوْ أَنَّهُمْ قَالُوا سَمِعْنَا وَأَطَعْنَا وَاسْمَعْ وَانظُرْنَا لَكَانَ خَيْرًا لَهُمْ وَأَقْوَمَ وَلَكِنْ لَعَنَهُمْ اللَّهُ بِكُفْرِهِمْ فَلاَ يُؤْمِنُونَ إِلاَّ قَلِيلاً}.... (النساء: 46).
ويؤكد الله تعالى تحقق وفاتهم الإدراكية بعدم التدبر لكلام مولاهم: {وَمَا يَسْتَوِي الأعْمَى وَالْبَصِيرُ . وَلاَ الظُّلُمَاتُ وَلاَ النُّورُ . وَلاَ الظِّلُّ وَلاَ الْحَرُورُ . وَمَا يَسْتَوِي الأحْيَاءُ وَلاَ الأمْوَاتُ إِنَّ اللهَ يُسْمِعُ مَن يَشَاءُ وَمَا أَنتَ بِمُسْمِعٍ مَّن فِي الْقُبُورِ}... (فاطر: 19 - 22). فهل نتشبه بهم؟
كيف نسمع القرآن؟
نسمع القرآن ممن نستشعر منه القرآن، فعن طاووس رضي الله عنه، قال: سئل رسول الله صلى الله عليه وسلم: أي الناس أحسن صوتًا للقرآن وأحسن قراءة؟ قال: من إذا سمعته رأيت أنه يخشى الله… (رواه مسلم).
ولكن قد يتساءل سائل: كيف أسمع القرآن وأنا في ضيق؟ فنقول: 
أولاً: إذا كانت هذه العبادة راحة للأبدان والعقول وإشباع للنفوس؛ أفلا تستحق أن تضحي من أجلها. أما إذا ذقت لذتها فستعرف أنت الجواب.
ثانيًا: السماع من أيسر العبادات فتستطيع أن تسمع في البيت، وفي العمل، وفي السيارة، وعلى كل الأحوال. ما دمت حاضر القلب كيفما تكون قائمًا أو جالسًا أو مضجعًا.
وتميل النفوس إلى سماع القراءة بالترنم أكثر من ميلها لمن لا يترنم؛ لأن للتطريب تأثيرا في رقة القلب وإجراء الدمع. ويقول الإمام النووي رحمه الله: البكاء عند قراءة القرآن صفة العارفين وشعار الصالحين.
ونختتم بما قاله الغزالي في ذلك: يستحب البكاء مع القراءة وعندها، وطريق تحصيله أن يحضر قلبه الحزن والخوف بتأمل ما فيه من التهديد والوعيد الشديد والوثائق والعهود، ثم ينظر تقصيره في ذلك، فإن لم يحضره حزن فليبكِ على فقْد ذلك وإنه من أعظم المصائب.‏



إذا ذبلت رياحين القلب؛ فحتمًا ستجده تواقًا للعودة إلى الحياة. وإذا سئمت من الخلق جفاءهم، وتراكمت عليك الهموم والأحزان؛ لا تتردد في أن تستعيد البهجة؛ فالطريق إلى السعادة يبدأ بكلام الله.
تأمل حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم الذي يسأل فيه ربه مستغيثًا بأسمائه الحسنى وصفات العلى: (اللهم إني أسالك بكل اسم هو لك سميت به نفسك أو أنزلته في كتابك أو علمته أحدًا من خلقك أو استأثرت به في علم الغيب عندك أن تجعل القرآن العظيم ربيع قلوبنا، ونور أبصارنا، وجلاء همومنا وأحزاننا...).
فمن المؤكد أن تستشعر في آهات دعاء النبي أن القرآن الكريم هو نور الأبصار، وربيع النفوس، وكاشف الهم والغم، وشفاء لما في الصدور، ورحمة للمؤمنين، وفرقان للحيارى، وإرشاد للمهتدين، وإنذار للأحياء، ويحق الله به القول على الكافرين.
وللتعبد بالقرآن، قراءة وسماعًا وتدبرًا، نور وحلاوة، ويُعَدّ سماع القرآن الكريم عبادة صامتة يغفل عنها الكثيرون؛ ويقول الله عز وجل: {وَإِذَا قُرِئَ الْقُرْآنُ فَاسْتَمِعُوا لَهُ وَأَنصِتُوا لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ}... (الأعراف: 204).
سحر الأبدان أم القلوب؟
ولسماع القرآن سحر للقلوب وسلطان عليها، ولذة لا تقاوم؛ حتى حذَّر الكفار أتباعهم من سماع القرآن لما يعلمون من صدقه وسلطانه على القلوب، حيث حكى القرآن عنهم فقال: {وَقَالَ الَّذِينَ كَفَرُوا لاَ تَسْمَعُوا لِهَذَا الْقُرْآنِ وَالْغَوْا فِيهِ لَعَلَّكُمْ تَغْلِبُونَ}.. (فصلت: 12).
وقد جاء حكيم العرب -كما وصفوه- يساوم النبي صلى الله عليه وسلم؛ مقلبًا له الأمور على كل وجوه الاسترضاء التي يقبلها البشر. وهنا يقول له النبي صلى الله عليه وسلم: (أفرغت أبا الوليد)، يقول نعم فيقول له: (فاسمع مني)، ثم تلا عليه سورة فصلت حتى وصل إلى قوله تعالى: {فَإِنْ أَعْرَضُوا فَقُلْ أَنذَرْتُكُمْ صَاعِقَةً مِثْلَ صَاعِقَةِ عَادٍ وَثَمُودَ}... (فصلت: 13).
فوضع يده على فم النبي صلى الله عليه وسلم وناشده الله والرحم ألا يكمل. وعاد لقومه بوجه غير الذي ذهب به. ولما سئل قال: "سمعت منه كلامًا ليس من كلام الجن ولا من كلام الإنس، والله إن له لحلاوة، وإن عليه لطلاوة، وإن أعلاه لمثمر، وان أسفله لمغدق، وإنه يعلو ولا يُعلى عليه".
فما بال المؤمنين؟ وهم أتقى عباده وأحرصهم على الامتثال له والتقرب إليه؛ فللسماع مذاق لا يعرفه إلا من ذاقه؛ لأن الصمت وسكون الجوارح أدعى لعمل القلب. حتى إن رسول الله صلى الله عليه وسلم لم يطق أن يحرم لذة سماع القرآن؛ رغم أنه عليه أنزل.
فعن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه قال: قال لي النبي صلي الله عليه وسلم: (اقرأ عليَّ القرآن) فقلت: يا رسول الله أقرأ عليك وعليك أنزل؟، قال: (إني أحب أن أسمعه من غيري)، فقرأت عليه سورة النساء، حتى جئت إلى هذه الآية: {فَكَيْفَ إِذَا جِئْنَا مِنْ كُلِّ أُمَّةٍ بِشَهِيدٍ وَجِئْنَا بِكَ عَلَى هَؤُلاَءِ شَهِيدًا}... (النساء: 41). قال: (حسبك الآن)، فالتفت إليه فإذا عيناه تذرفان.. (متفق عليه).
ويقول ابن بطال تعليقًا على هذا الحديث، كما ورد في فتح الباري: يحتمل أن يكون الرسول قد أحب أن يسمعه من غيره ليكون عرضا، أو أن يكون لكي يتدبره ويتفهمه، وذلك أن المستمع أقوى على التدبر، ونفسه أنشط من القارئ لاشتغاله بالقراءة وأحكامها.
فمن صفات المؤمنين سماع القرآن بتدبر وطاعة؛ فقد يكون تدبره جزءا من اتصال العلاقة الإيمانية بينه وبين ربه. فيقول تعالى: {آمَنَ الرَّسُولُ بِمَا أُنْزِلَ إِلَيْهِ مِن رَّبِّهِ وَالْمُؤْمِنُونَ كُلٌّ آمَنَ بِاللهِ وَمَلاَئِكَتِهِ وَكُتُبِهِ وَرُسُلِهِ لاَ نُفَرِّقُ بَيْنَ أَحَدٍ مِّن رُّسُلِهِ وَقَالُوا سَمِعْنَا وَأَطَعْنَا غُفْرَانَكَ رَبَّنَا وَإِلَيْكَ الْمَصِيرُ}... (البقرة: 285).
ولم يقتصر تأثير القرآن على بني آدم فقط؛ ولكن كان له تأثير على الجن أيضًا؛ {قُلْ أُوحِيَ إِلَيَّ أَنَّهُ اسْتَمَعَ نَفَرٌ مِنْ الْجِنِّ فَقَالُوا إِنَّا سَمِعْنَا قُرْآنًا عَجَبًا * يَهْدِي إِلَى الرُّشْدِ فَآمَنَّا بِهِ وَلَنْ نُشْرِكَ بِرَبِّنَا أَحَدً}... (الجن:1-2)؛ وقوله عز من قائل: {وَأَنَّا لَمَّا سَمِعْنَا الْهُدَى آمَنَّا بِهِ فَمَنْ يُؤْمِنْ بِرَبِّهِ فَلاَ يَخَافُ بَخْسًا وَلاَ رَهَقًا} (الجن: 13).
وقد تعدى تأثير القرآن إلى الحيوانات.
الميت من لا يتدبر
ويبدو أن عدم التدبر من صفات أعمى القلب؛ فلقد نعى الله تعالى على الكفار عدم استجابتهم للسماع؛ فقال: {وَلَقَدْ ذَرَأْنَا لِجَهَنَّمَ كَثِيرًا مِنْ الْجِنِّ وَالإِنسِ لَهُمْ قُلُوبٌ لاَ يَفْقَهُونَ بِهَا وَلَهُمْ أَعْيُنٌ لاَ يُبْصِرُونَ بِهَا وَلَهُمْ آذَانٌ لاَ يَسْمَعُونَ بِهَا أُوْلَئِكَ كَالأَنْعَامِ بَلْ هُمْ أَضَلُّ أُوْلَئِكَ هُمُ الْغَافِلُونَ}... (الأعراف: 179).
ونعتهم أيضًا بقوله: {فَإِنَّكَ لاَ تُسْمِعُ الْمَوْتَى وَلاَ تُسْمِعُ الصُّمَّ الدُّعَاءَ إِذَا وَلَّوْا مُدْبِرِينَ * وَمَا أَنْتَ بِهَادِي العمي عَنْ ضَلاَلَتِهِمْ إِنْ تُسْمِعُ إِلاَّ مَنْ يُؤْمِنُ بِآيَاتِنَا فَهُمْ مُسْلِمُون} (الروم: 52-53). وفي قوله تعالى: {فإنك لا تسمع الموتى}، أي وضحت الحجج يا محمد؛ لكن ماتت عقولهم وعميت بصائرهم، فلا يمكنك إسماعهم وهدايتهم.
وقد ذكر الله شأن اليهود، وعصيانهم لبرهان ربهم: {مِنْ الَّذِينَ هَادُوا يُحَرِّفُونَ الْكَلِمَ عَنْ مَوَاضِعِهِ وَيَقُولُونَ سَمِعْنَا وَعَصَيْنَا وَاسْمَعْ غَيْرَ مُسْمَعٍ وَرَاعِنَا لَيًّا بِأَلْسِنَتِهِمْ وَطَعْنًا فِي الدِّينِ وَلَوْ أَنَّهُمْ قَالُوا سَمِعْنَا وَأَطَعْنَا وَاسْمَعْ وَانظُرْنَا لَكَانَ خَيْرًا لَهُمْ وَأَقْوَمَ وَلَكِنْ لَعَنَهُمْ اللَّهُ بِكُفْرِهِمْ فَلاَ يُؤْمِنُونَ إِلاَّ قَلِيلاً}.... (النساء: 46).
ويؤكد الله تعالى تحقق وفاتهم الإدراكية بعدم التدبر لكلام مولاهم: {وَمَا يَسْتَوِي الأعْمَى وَالْبَصِيرُ . وَلاَ الظُّلُمَاتُ وَلاَ النُّورُ . وَلاَ الظِّلُّ وَلاَ الْحَرُورُ . وَمَا يَسْتَوِي الأحْيَاءُ وَلاَ الأمْوَاتُ إِنَّ اللهَ يُسْمِعُ مَن يَشَاءُ وَمَا أَنتَ بِمُسْمِعٍ مَّن فِي الْقُبُورِ}... (فاطر: 19 - 22). فهل نتشبه بهم؟
كيف نسمع القرآن؟
نسمع القرآن ممن نستشعر منه القرآن، فعن طاووس رضي الله عنه، قال: سئل رسول الله صلى الله عليه وسلم: أي الناس أحسن صوتًا للقرآن وأحسن قراءة؟ قال: من إذا سمعته رأيت أنه يخشى الله… (رواه مسلم).
ولكن قد يتساءل سائل: كيف أسمع القرآن وأنا في ضيق؟ فنقول:
أولاً: إذا كانت هذه العبادة راحة للأبدان والعقول وإشباع للنفوس؛ أفلا تستحق أن تضحي من أجلها. أما إذا ذقت لذتها فستعرف أنت الجواب.
ثانيًا: السماع من أيسر العبادات فتستطيع أن تسمع في البيت، وفي العمل، وفي السيارة، وعلى كل الأحوال. ما دمت حاضر القلب كيفما تكون قائمًا أو جالسًا أو مضجعًا.
وتميل النفوس إلى سماع القراءة بالترنم أكثر من ميلها لمن لا يترنم؛ لأن للتطريب تأثيرا في رقة القلب وإجراء الدمع. ويقول الإمام النووي رحمه الله: البكاء عند قراءة القرآن صفة العارفين وشعار الصالحين.
ونختتم بما قاله الغزالي في ذلك: يستحب البكاء مع القراءة وعندها، وطريق تحصيله أن يحضر قلبه الحزن والخوف بتأمل ما فيه من التهديد والوعيد الشديد والوثائق والعهود، ثم ينظر تقصيره في ذلك، فإن لم يحضره حزن فليبكِ على فقْد ذلك وإنه من أعظم المصائب.


حين تتحدث مع الله

حين تتحدث مع الله , لن تكون محتاجًا لأن تشحن رصيد هاتفك !
لن تكون مضطرًأ لأن تتردد في كلماتك..
أو أن تخاف من أن يفهمك بِطريقةٍ خاطئة !
لأنه في الحقيقة || يَفهمُك ||
إنه الله
لن تكون محتاجًا لقول " أعتذر عن ازعاجك في هذا الوقت .. أيمكنك أن تمنحني دقيقةً من وقتك ؟
إنه الله "
أتعلم ما المهم في كلّ هذا !!
أنك لاتحتاج أن ترفع صوتك , حتى يسمعك !
من دون أن تنطق بِكلمةٍ واحدة , هو يعلم كلّ شيء !
الوحيد الذي لا تخجل أن تحكي له أي شيء !
إنه الله
والغريب !
هو أنه أصلاً يعلم هذه الحكاية !
ومع ذلك ,, || يسمعُك ||
ولا يمِلّ , ولا يقول لك " تحدثنا في هذا الف مرة ! أرجوك لآتتحدث فيه مرةً أخرى ! "
إنه الله
الوحيد الذي لا تخجل من || البُكَاءِ || أمامه !.. وفي سجدتك !
تكون معه في اجتماعٍ خاصٍ جداً !
إنه الله
الوحيد الذي تحبّه منذ زمن !
مع أنكَ لم تُقابله !
إنه الله
الوحيد الذي يحبّك منذ زمن !
لكنكَ لا تعرف !
إنه الله
قد تبكي بكاء المضطر وتنام
والله لاينام عن تدبير أمورك ..
لأنه هو الله
تمهل !!
( إنه يدبر لك في الغيب
أمورا لو علمتها لبكيت فرحا )
إنه الله
يقول ابن عباس :
لو أُطبقت السماء على الأرض
لـ جعل الله للمتقين فتحات يخرجون منها
ألا ترون قوله تعالى :
"ومن يتق الله يجعل له مخرجا"
فلا تعجزك ضخامة الأمنيات
فربما دعوة واحدة ..
ترفعها إلى اللّـہ
تجلب لك ”المستحيل”
فقط قل يارب

2014-02-25

بشرى لكل مبتلى ابتلاك ليهذبك لا ليعذبك


صورة: ‏بشرى لكل مبتلى 
ابتلاك ليهذبك لا ليعذبك

*¤!||!¤*' .. أيــــها الفقير .. '*¤!||!¤*'

صبر جميل* فقد سلمت من تبعات المال* وخدمة الثروة*
وعناء الجمع ، ومشقة وحراسة المال وخدمته ،
وطول الحساب عند الله .

*¤!||!¤*' .. يا من فقد بصره .. '*¤!||!¤*'

أبشر بالجنة ثمناً لبصرك ، واعلم أنك عرضت نوراً في قلبك ،
وسلمت من رؤية المنكرات* ومشاهدة المزعجات والملهيات

*¤!||!¤*' .. ايها المريض .. '*¤!||!¤*'

طهور إن شاء الله فقد هُذبت من الخطايا* ونقيت من الذنوب*
وصُقل قلبك وانكسرت نفسك* وذهب كبرك وعجبك.

*¤!||!¤*' ..ايها المشلول...*¤!||!¤*'

احمد الله انك لم تعتمد على رجليك للوصول للحرام فاغلب
من يرتكب الحرام يعتمد على نعمة من نعم الله

*¤!||!¤*'... ايها الابكم ...*¤!||!¤*'
احمد الله انك لم تنطق كلمة ربما تهوي بصاحبها
سبعين خريفا في نار جهنم

'*¤!||!¤*' .. تفكير .. '*¤!||!¤*'

لماذا تفكر في المفقود ولا تشكر على الموجود*
وتنسى النعمة الحاضرة* وتتحسر على النعمة الغائبة*
وتحسد الناس وتغفل عما لديك.

'*¤!||!¤*' .. مرض .. '*¤!||!¤*'

ولا بد من شيء من المرض يذكرك العافية*
ويجتث شجرة الكبر ودرجة العجب ليستيقظ
قلبك من رقدة الغافلين.

*¤!||!¤*' .. قدوة .. '*¤!||!¤*'

كن كالنملة في المثابرة* فإنها تصعد الشجرة مائة مره وتسقط
ثم تعود صاعدة حتى تصل* ولا تكل ولا تمل.
وكن كالنملة فإنها تأكل طيباً وتضع طيباً
وإذا وقعت على عود لم تكسره وعلى زهرة لا تخدشه

*¤!||!¤*' .. سرعة .. '*¤!||!¤*'

(وَسَارِعُوا)
(آل عمران: من الآية133)
ثب وثباً إلى العلياء فإن المجد مناهيه*
ولن يقدم النصر على أقدام من ذهب
ولكن مع دموع ودماء وسهر ونصب وجوع ومشقة

¤!||!¤*' .. الافضل .. '*¤!||!¤*

عرق العامل أزكى من مسك القاعد*
وزفرات الكادح أجمل من أناشيد الكسول*
ورغيف الجائع ألذ من خروف المترف.

*¤!||!¤*' .. مصاعب .. '*¤!||!¤*'

لا تتهيب المصاعب فإن الأسد يواجه القطيع من الجمال غير هياب*
ولا تشك المتاعب فإن الحمار يحمل الأثقال ولا يئن*
ولا تضجر من مطلبك فإن الكلب يطارد فريسته ولو في النار.
لا تظن العاهات تمنعك من بلوغ الغايات*
فكم من فاضل حاز المجد وهو أعمى أو أصم أو أشل أو أعرج*
فالمسألة مسألة همم لا أجسام.

*¤!||!¤*' .. حكمة .. '*¤!||!¤*'

عسى أن يكون منعه لك سبحانه عطاء وحجزك عن رغبتك لطف*
وتأخرك عن مرادك عناية* فإنه أبصر بك منك.
إذا زارتك شدة فاعلم أنها سحابة صيف عن قليل تقشع*
ولا يخيفك رعدها ولا يرهبك برقها فربما كانت محملة بالغيث

'*¤!||!¤*' .. امنيات .. '*¤!||!¤*'

الأعمى يتمنى أن يشاهد العالم* والأصم يتمنى سماع الأصوات*
والمقعد يتمنى المشي خطوات* والأبكم يتمنى أن يقول كلمات*
وأنت تشاهد وتسمع وتتكلم

'*¤!||!¤*' .. الحياة .. '*¤!||!¤*'

لا تظن أن الحياة كملت لأحد* من عنده بيت ليس عنده سيارة*
ومن عنده زوجة ليس عنده وظيفة* ومن عنده شهية قد لا يجد الطعام*
ومن عنده المأكولات فقد منع من الأكل

'*¤!||!¤*' .. الرزق .. '*¤!||!¤*'

الطائر لا يأتيه رزقه في العش* والأسد لا تقدم له وجبته في العرين*
والنملة لا تعطي طعامها في مسكنها*
ولكن كلهم يطلبون ويبحثون
فاطلب كما طلبوا تجد كما وجدوا.

'*¤!||!¤*' .. درس .. '*¤!||!¤*'

كل مأساة تصيبك فهي درس لا ينسى*
وكل مصيبة تصيبك فهي محفورة في ذاكرتك*
ولهذا هي النصوص الباقية في الذهن.

'*¤!||!¤*' .. تهنئة وتعزية .. '*¤!||!¤*'

هنيئاً لمن بات والناس يدعون له*
وويل لمن نام والناس يدعون عليه* وبشرى لمنى أحبته القلوب*
وخسارة لمن لعنته الألسن.

'*¤!||!¤*' .. دعــــاء .. '*¤!||!¤*'

ربناِ أدخلنا مدخل صدق وأخرجنا مخرج صدق
واجعل لنا من لدنك سلطانا نصيرا
ربنا لا تؤاخذنا إن نسينا أو أخطأنا
واغفر لنا إسرافنا في امرنا‏
 
(وَسَارِعُوا)
(آل عمران: من الآية133)
ثب وثباً إلى العلياء فإن المجد مناهيه*
ولن يقدم النصر على أقدام من ذهب
*¤!||!¤*' .. أيــــها الفقير .. '*¤!||!¤*'
ولكن مع دموع ودماء وسهر ونصب وجوع ومشقة
¤!||!¤*' .. الافضل .. '*¤!||!¤*
صبر جميل* فقد سلمت من تبعات المال* وخدمة الثروة*
عرق العامل أزكى من مسك القاعد*
وزفرات الكادح أجمل من أناشيد الكسول*
وعناء الجمع ، ومشقة وحراسة المال وخدمته ،
ورغيف الجائع ألذ من خروف المترف.
وطول الحساب عند الله .
*¤!||!¤*' .. مصاعب .. '*¤!||!¤*'
لا تتهيب المصاعب فإن الأسد يواجه القطيع من الجمال غير هياب*
ولا تشك المتاعب فإن الحمار يحمل الأثقال ولا يئن*
*¤!||!¤*' .. يا من فقد بصره .. '*¤!||!¤*'
ولا تضجر من مطلبك فإن الكلب يطارد فريسته ولو في النار.
لا تظن العاهات تمنعك من بلوغ الغايات*
فكم من فاضل حاز المجد وهو أعمى أو أصم أو أشل أو أعرج*
فالمسألة مسألة همم لا أجسام.
أبشر بالجنة ثمناً لبصرك ، واعلم أنك عرضت نوراً في قلبك ،
*¤!||!¤*' .. حكمة .. '*¤!||!¤*'
وسلمت من رؤية المنكرات* ومشاهدة المزعجات والملهيات
عسى أن يكون منعه لك سبحانه عطاء وحجزك عن رغبتك لطف*
وتأخرك عن مرادك عناية* فإنه أبصر بك منك.
إذا زارتك شدة فاعلم أنها سحابة صيف عن قليل تقشع*
*¤!||!¤*' .. ايها المريض .. '*¤!||!¤*'
ولا يخيفك رعدها ولا يرهبك برقها فربما كانت محملة بالغيث
'*¤!||!¤*' .. امنيات .. '*¤!||!¤*'
طهور إن شاء الله فقد هُذبت من الخطايا* ونقيت من الذنوب*
الأعمى يتمنى أن يشاهد العالم* والأصم يتمنى سماع الأصوات*
والمقعد يتمنى المشي خطوات* والأبكم يتمنى أن يقول كلمات*
وصُقل قلبك وانكسرت نفسك* وذهب كبرك وعجبك.
وأنت تشاهد وتسمع وتتكلم
'*¤!||!¤*' .. الحياة .. '*¤!||!¤*'
*¤!||!¤*' ..ايها المشلول...*¤!||!¤*'
لا تظن أن الحياة كملت لأحد* من عنده بيت ليس عنده سيارة*
ومن عنده زوجة ليس عنده وظيفة* ومن عنده شهية قد لا يجد الطعام*
ومن عنده المأكولات فقد منع من الأكل
احمد الله انك لم تعتمد على رجليك للوصول للحرام فاغلب
'*¤!||!¤*' .. الرزق .. '*¤!||!¤*'
من يرتكب الحرام يعتمد على نعمة من نعم الله
الطائر لا يأتيه رزقه في العش* والأسد لا تقدم له وجبته في العرين*
والنملة لا تعطي طعامها في مسكنها*
ولكن كلهم يطلبون ويبحثون
فاطلب كما طلبوا تجد كما وجدوا.
*¤!||!¤*'... ايها الابكم ...*¤!||!¤*'
'*¤!||!¤*' .. درس .. '*¤!||!¤*'
احمد الله انك لم تنطق كلمة ربما تهوي بصاحبها
كل مأساة تصيبك فهي درس لا ينسى*
سبعين خريفا في نار جهنم
وكل مصيبة تصيبك فهي محفورة في ذاكرتك*
ولهذا هي النصوص الباقية في الذهن.
'*¤!||!¤*' .. تهنئة وتعزية .. '*¤!||!¤*'
'*¤!||!¤*' .. تفكير .. '*¤!||!¤*'
هنيئاً لمن بات والناس يدعون له*
وويل لمن نام والناس يدعون عليه* وبشرى لمنى أحبته القلوب*
لماذا تفكر في المفقود ولا تشكر على الموجود*
وخسارة لمن لعنته الألسن.
وتنسى النعمة الحاضرة* وتتحسر على النعمة الغائبة*
'*¤!||!¤*' .. دعــــاء .. '*¤!||!¤*'
وتحسد الناس وتغفل عما لديك.
ربناِ أدخلنا مدخل صدق وأخرجنا مخرج صدق
واجعل لنا من لدنك سلطانا نصيرا
ربنا لا تؤاخذنا إن نسينا أو أخطأنا
واغفر لنا إسرافنا في امرنا
'*¤!||!¤*' .. مرض .. '*¤!||!¤*'
ولا بد من شيء من المرض يذكرك العافية*
ويجتث شجرة الكبر ودرجة العجب ليستيقظ
قلبك من رقدة الغافلين.
*¤!||!¤*' .. قدوة .. '*¤!||!¤*'
كن كالنملة في المثابرة* فإنها تصعد الشجرة مائة مره وتسقط
ثم تعود صاعدة حتى تصل* ولا تكل ولا تمل.
وكن كالنملة فإنها تأكل طيباً وتضع طيباً
وإذا وقعت على عود لم تكسره وعلى زهرة لا تخدشه
*¤!||!¤*' .. سرعة .. '*¤!||!¤*'

بل تستطيع


كم هو الكم الهائل من التثبيط والكلمات والإيحاءات السلبية التي نسمعها في اليوم والليلة , وربما في الساعة الواحدة , فهذا قائل لا تتعب نفسك فغيرك جرب ولم ينجح. وأخر يقول الظروف صعبة والإمكانات لا تسمح , وربما أشدها وطئا وتأثيرا هي ما يردده الآباء على الأبناء تكراراً ومراراً.
وقد أكد ذلك الدكتور تشاد هيلميستر في كتابه ” ماذا تقول عندما تحدث نفسك ” حيث قال ” خلال فترة 18 سنة الأولى من حياتنا يكون قد قيل لنا 148000 مرة كلمة لا أو لا تستطيع أو لا تؤدي ذلك , وفي المقابل خلال نفس الفترة فإن عدد الرسائل الإيجابية قد تتجاوز 400 مرة فقط ”
لنوقف هذا الطوفان العرم من الكلمات والتلميحات وحتى النظرات السلبية. فعندما سئل نابليون كيف زرعت الثقة في عقول أفراد جيشك قال” كنت أرد بثلاث على ثلاث من قال لا أستطيع قلت له حاول ، ومن قال لا أعرف قلت له تعلم ، ومن قال مستحيل قلت له جرب !”.
ولنبدأ بأنفسنا ولنتخلص من هذه الأفكار السلبية التي حملنها دهرا في خواطرنا وعقولنا, ولا نفتأ نرددها بين جنبينا, فلا تقل رأي غير مسموع, أو لا يمكن أن أغير الواقع , أو لا أستطيع مقاومة التيار. وإياك أن تقول أنا طاقتي محدودة, فالطاقة الكهربائية لعقل الانسان ممكن أن تضيء مصباحاً !.
وأعلم أن عدد خلايا المخ مائة مليار خلية, فسبحان الخالق , ونحن لا نستخدم منها إلا اقل من عشرة في المائة, فلماذا نحجر الطاقات والقدرات ! .
انظر حولك وتأمل فبيتك الذي تسكنه , وسيارتك التي تقودها, وهاتفك المحمول والأقمار الصناعية التي تغزو الفضاء, وكل الاختراعات التي حولك كانت بالأمس مجرد فكرة في عقل إنسان , واليوم أصبحت حقيقة أنت تعيشها لان إنسان بيننا قال بعزم وطموح “بل أستطيع”.
فحاول دائما أن تشحن نفسك ومن حولك إيجابيا, فالتاريخ يعلمنا أن شيخا اسمه آق شمس الدين كان يسير مع تلميذه بمحاذاة النهر المطل على سور القسطنطينية العنيد , ويغرس في روحه وعقله حديث رسول الله عليه الصلاة والسلام ” لتفتحن القسطنطينية ، فلنعم الأمير أميرها ، ولنعم الجيش ذلك الجيش” , وكأني أراه يهمس في أذنه ويقول له ” أنت ذلك الأمير”! , ولقد صدقت فراسة الشيخ في ذلك الطفل إنه ” محمد الفاتح”.
واجعل هدفك من الساعة أن تقول لصديقك أو زوجك أو ابنك أو موظفك “بل تستطيع”. وتذكر ماقاله ابن القيم- رحمه الله- “لو أن رجلاً وقف أمام جبل وعزم على إزالته لأزاله”. فبمثل تلك الروح نبني الأجيال, ونقود الأمم كما كنّا, وسنعود نقودها في المستقبل القريب إن شاء الله .

2014-02-23

كلمات لها عطر


عامل أصلح مكيفات مسجد ثم رفض الأجرة وقال :أوصتني أمي بأن لاأخذ أجرة على عمل لمسجد !!
تعجبوا من أمه ،، وأنا سأتعجب من بره ..
- من مراتب بر الوالدين أن لاتخبر والديك بهمومك وأحزانك إلا عند الضرورة فقط .
لأنهما سيحزنان ويتألمان أضعاف ماتحزن وتتألم أنت ..!!
- نادته أمه :ياأباهريرة فرد بصوت مرتفع :لبيك ثم جلس يستغفر لأن صوته ارتفع على صوت أمه رضي الله عنه .
فأين نحن ؟!!
- سئل أحد الصالحين لماذا تذهب للمسجد قبل الآذان ،، قال :الآذان لتنبيه الغافلين وأرجو أن لاأكوون منهم !!
- يقول أحد الصالحين من لم يتأدب مع الله فوق الأرض .
أدبه الله تحت الأرض .
- "ذقت الطيبات كلها فلم أجد أطيب من العافية وذقت المرارات كلها فلم أجد أمر من الحاجة للناس"
لعلي بن أبي طالب رضي الله عنه .
- سألته لم تحرص على شرب الماء في المسجد دائما وأنت تجده في بيتك ؟!!
قال : لكي يؤجر من وضعه في المسجد
"نفووس راقية"
- قيل للربيع ابن الهيثم :
مانراك تعيب أحدآ ؟!
فقال :لست راضيآ عن نفسي حتى أتفرغ لذم الناس !!
- سئل رجل كبير في السن
مامعنى التقوى ؟!
فقال : بلهجته العامية معناها ياولدي :
"كيف حالك يوم تكون لحالك "
ماأروع إجابته !!
- "أخلاقك تعكس تربية أهلك " "وراء كل خلق سئ تربية سيئة "
عبارات ليست صحيحة دائمآ فأخلاق الشخص تمثله وحده ؛؛ فلا تظلموا الوالدين دائمآ فالمدرسة لها دور وللمجتمع دور آخر وللأصدقاء دور ثالث !!
- إذا كنت لاتملك شخصآ مميزآ في حياتك فلا تحزن ؛؛ فقد تكون أنت الشخص المميز في حياة الكثيييرين !!
- من الخطأ أن تبني فكرتك عن شخص بناء على ماضيه ؛؛ لأن الناس تتغير وتنضج وتتعلم ..
فمن قمة الظلم أن تجعل من الشخص صورة ثابتة لاتتغير نهائيآ 
- الفقر شئ مؤلم وأكثر إيلامآ وبشاعة هو (فقر الأخلاق )..
- عندما لاتقتنع بكلام الشخص الذي أمامك وهو أكبر منك سنآ ومقامآ ؛؛ يكون صمتك حينها إحترامآ ..
- الشئ الوحيد الذي إن أصبت فيه لاتؤجر
وإن أخطأت فيه تأثم وفي كليهما تتكدر
( سوء الظن )..
- جميل أن تصمت في بعض المواقف
فالندم على الصمت أهون من الندم على الكلام !!
- أسوأ الناس خلقآ :
من إذا غضب منك أنكر فضلك ،، وأفشى سرك ،، وأنكر عشرتك ،، وقال عنك ماليس فيك ..
- إذا وصلتك فضيحة لأحدهم فأجعلها تقف عندك ؛ فإن وقفت عندك أخذت أجر الستر ومن ستر مسلمآ ستره الله ..
- مجتمعنا منشغل بالخووف من العين أكثر من إنشغاله بعمل شئ يستحق أن يحسد عليه !!
- أضعف الناس من ضعف عن كتمان سره ،، أقواهم من كتم غضبه ،، وأصبرهم من ستر فقره ،، وأغناهم من قنع بما كتب له
- إذا إنتهت علاقتك يومآ بإنسان صاحبته..
اجعل قلبك مستودعآ لكل أسراره وحكاياه وعيوبه ..
فالعلاقات أخلاق قبل كل شئ .
- رغبتك الشديدة بأن يرضى عنك الآخرون قد تدخلك في دائرة الأحزان والإكتئاب وتظل تدور بداخلها ..
مالفائدة أن تكسب رضا الناس وتخسر رضا خالقك ثم رضا نفسك
- لا أطمح أن أكون أفضل من الأخرين ،، ولكن أطمح أن أكوون أفضل من نفسي سابقآ ..!!
- ومادام الله معك لايهمك شخص رحل عنك ،، ومادام الله يحفظك لاتحزن لأحد أهملك ،، ومادام الله يريد لك شيئآ فلن يقف في وجهك أحدآ ..
- مع كل تغير تتغيره أنت ستجد من يتنازل عن صحبتك ؛؛ فالعاصي لايريد الصالح والصالح ربما يحتقر العاصي ،،
والله يريدك لنفسك فكن مع الله دومآ .

قصّة عوق بن مالك الأشجعي وقول _ لا حول ولاقوّة إلاّ بالله _


صورة: ‏ذهب عوف بن مالك الاشجعي الى رسول الله صل الله عليه وسلم وقال له : يا رسول الله ان ابني مالكا ذهب معك غازيا في سبيل الله ولم يعد فماذا اصنع ؟
لقد عاد الجيش ولم يعدمالك رضي الله عنه ؛قال رسول الله عليه الصلاة والسلام (يا عوف ؛اكثر انت وزوجك من قول لا حول ولا قوة الا بالله))
وذهب الرجل الى زوجته التي ذهب وحيدها ولم يعد ؛فقالت له:ماذا اعطاك رسول الله يا عوف؟
قال لها:اوصاني انا وانت بقول : لا حول ولا قوة الا بالله .
ماذا قالت المرأة المؤمنه الصابرة؟
قالت:لقد صدق رسول الله عليه افضل الصلاة والسلام،وجلسا يذكران الله بقول : لا حول ولا قوة الا بالله، واقبل الليل بظلامه ، وطرق الباب وقام عوف ليفتح فاذا بابنه مالك قد عاد ووراءه رؤوس الاغنام ساقها غنيمه ،فسأله ابوه : ما هذا ؟ قال: ان القوم قد اخذوني وقيدوني بالحديد وشدوا اوثاقي ، فلما جاء الليل حاولت الهروب فلم استطع لضيق الحديد وثقله في يدي وقدمي ، وفجأة شعرت بحلقات الحديد تتسع شيئا فشيئا حتى اخرجت منها يدي وقدمي ،
وجئت اليكم بغنائم المشركين هذه ، فقال له عوف : يا بني ، ان المسافة بيننا وبين العدو طويله ، فكيف قطعتها في ليلة واحدة ؟ فقال له ابنه مالك : يا ابت ، والله عندما خرجت من السلاسل شعرت وكأن الملائكة تحملني على جناحيها ، سبحان الله العظيم ! وذهب عوف الى رسول الله صل الله عليه وسلم ليخبره ،
وقبل ان يخبره قال له الرسول عليه الصلاة والسلام ((ابشر يا عوف ، فقد انزل الله في شأنك قرأنا ( ومن يتق الله يجعل له مخرجا *ويرزقه من حيث لا يحتسب ومن يتوكل على الله فهو حسبه ان الله بالغ امره قد جعل الله لكل شيئ قدرا )‏
  
ذهب عوف بن مالك الأشجعي الى رسول الله صل الله عليه وسلم وقال له : يا رسول الله أن ابني مالكا ذهب معك غازيا في سبيل الله ولم يعد فماذا أصنع ؟
لقد عاد الجيش ولم يعدمالك رضي الله عنه ؛قال رسول الله عليه الصلاة والسلام (يا عوف ؛اكثر انت وزوجك من قول لا حول ولا قوة الا بالله))
وذهب الرجل الى زوجته التي ذهب وحيدها ولم يعد ؛فقالت له:ماذا أعطاك رسول الله يا عوف؟
قال لها:أوصاني أنا وأنت بقول : لا حول ولا قوة الا بالله .
ماذا قالت المرأة المؤمنه الصابرة؟
قالت:لقد صدق رسول الله عليه أفضل الصلاة والسلام،وجلسا يذكران الله بقول : لا حول ولا قوة الا بالله، وأقبل الليل بظلامه ، وطرق الباب وقام عوف ليفتح فاذا بابنه مالك قد عاد ووراءه رؤوس الأغنام ساقها غنيمه ،فسأله أبوه : ما هذا ؟ قال: ان القوم قد أخذوني وقيدوني بالحديد وشدوا أوثاقي ، فلما جاء الليل حاولت الهروب فلم أستطع لضيق الحديد وثقله في يدي وقدمي ، وفجأة شعرت بحلقات الحديد تتسع شيئا فشيئا حتى أخرجت منها يدي وقدمي ،
وجئت اليكم بغنائم المشركين هذه ، فقال له عوف : يا بني ، ان المسافة بيننا وبين العدو طويله ، فكيف قطعتها في ليلة واحدة ؟ فقال له ابنه مالك : يا أبت ، والله عندما خرجت من السلاسل شعرت وكأن الملائكة تحملني على جناحيها ، سبحان الله العظيم ! وذهب عوف الى رسول الله صل الله عليه وسلم ليخبره ،
وقبل أن يخبره قال له الرسول عليه الصلاة والسلام ((أبشر يا عوف ، فقد أنزل الله في شأنك قرأنا ( ومن يتق الله يجعل له مخرجا *ويرزقه من حيث لا يحتسب ومن يتوكل على الله فهو حسبه ان الله بالغ أمره قد جعل الله لكل شيئ قدرا )

2014-02-21

أبو حنيفة والجار السكير:

أبو حنيفة والجار السكير:

كان لأبي حنيفة جار سكير فاسد نصحه حتى تعب من كثرة نصحه فتركه وذات يوم طرق على الباب زوجة السكير تدعو أبي حنيفة للصلاة
على زوجها السكير فرفض
وفي منامه جاءه السكير
وهو يتمشى في بساتين الجنة
ويقول قولوا لأبي حنيفة الحمد لله
لم تجعل الجنة بيده
لما أفاق سأل زوجته عن حاله فقالت هو ماتعرف عنه
غير أنه كان في كل يوم جمعة يطعم أيتام الحي ويمسح على رؤوسهم ويبكي ويقول أدعو لعمكم
فلعلها كانت دعوة أحدهم .
فندم إمامنا الجليل أشد الندم
إن أحدكم ليعمل بعمل أهل النار حتى مايكون بينه وبينها إلا ذراع فيسبق عليه الكتاب فيعمل
بعمل الجنة فيدخلها .
لا تسبوا أصحاب المعاصي
ولا تحتقروهم فإنما نحيا بسترالله
ولو كشف الله عنا ستره لفضحنا